ر أعلنت روسيا الاتحادية عن استعدادها الكامل لتقديم المساعدة والدعم لمصر لمكافحة الإرهاب، منددة بالأعمال الإرهابية التى قام بها تنظيم "داعش" الإرهابى، أمس، وقتل 21 مصريا قبطيا فى ليبيا على يد مقاتلى التنظيم الإرهابى.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن موسكو مستعدة لمساعدة مصر فى مكافحة الإرهاب، حيث اتصل وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف بنظيره المصرى سامح شكرى، معربا عن تعازيه العميقة له بعد مقتل 21 مصريا فى ليبيا مساء أمس.

وأضافت وزارة الخارجية الروسية فى بيان لها نشرته على موقعها الإلكترونى، أن الموضوع الرئيسى للمحادثات بين لافروف وشكرى كان القتل البربرى لـ21 مصريا فى ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى، وأعرب سيرجى لافروف عن تعازيه العميقة، وأكد استعداد روسيا للعمل جنبا إلى جنب مع مصر فى مكافحة التهديد الإرهابى.

وأعلن السكرتير الصحفى للرئيس الروسى دميترى بيسكوف، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اجتمع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسى وتمت مناقشة مشكلة التوسع فى النشاط الإرهابى لتنظيم "داعش" الإرهابى، حيث أدان أعضاء مجلس الأمن الروسى بشدة القتل الوحشى للمصريين الأقباط فى ليبيا على يد الإرهابيين التابعين لتنظيم "داعش".

ونشرت وكالة "إيتارتاس" الروسية للأنباء كلمات بيسكوف أن الاجتماع أعرب عن خالص تعازيه للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، وكذلك كل شعب جمهورية مصر العربية.

وأشار بيسكوف إلى أن الاجتماع ركز على القلق الذى يشكله التوسع المستمر لجغرافيا الأعمال الإرهابية لداعش والتطرف الإسلامى ككل.

والجدير بالذكر، أن تنظيم داعش فى ليبيا قام بذبح 21 مصريا تم اختطافهم منذ فترة، حيث أذاع التنظيم شريطا مصورا لعملية الذبح ظهر فيه المصريون الأقباط مرتدين لملابس الإعدام ذات اللون البرتقالى.