كتب – نعيم يوسف
أصدر بيت العائلة المصرية بيانا، اليوم، الاثنين، ندد فيه بالحادث الإرهابي الوحشي بقتل 21 مصريا دون شفقة أو رحمة، على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا.
وأكد بيت العائلة على أن "هذه الوحشية والهمجية لم يعرفها التاريخ من قبل ولن يعرفها مستقبلاً لغير هذه الفصائل التي طرأت علينا وعلى بلادنا وثقافتنا وتجاوزت كل الحدود التى وضعتها الأديان والأخلاق والأعراف الإنسانية؛ لتفرق بها بين الوحش المفترس وبين الإنسان العاقل المفكر".
وطالب بيت العائلة في بيانه، بسرعة تعقُّب قوى التطرف والإرهاب وتقديمهم للعدالة والقصاص العاجل، ويدعو المصريين جميعاً إلى التيقظ والحذر، والوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الإرهاب الأسود، مؤكدا أيضا على أن الأقباط والمسلمين في مصر "مصيرهم مشترك".
كان تنظيم "داعش" الإرهابي، قد أعلن أمس، الأحد عن استشهاد 21 مصريا قبطيا من مدينة سمالوط في المنيا، وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد لمدة سبعة أيام على أرواحهم، وقامت القوات المسلحة المصرية بشن ضربات جوية على مواقع التنظيم الإرهابي، في ليبيا انتقاما للجريمة.