كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "محمد علي الحسيني" الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي: أن جريمة ذبح الأقباط على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بليبيا، هو استمرار للنهج الدموي للتيار المتطرف الذي يتلاعب ويخدع عقول الشباب ويجندهم.
وأضاف في حديثه لبرنامج إذاعي على "صوت العرب": إستهداف الأقباط هذه المرة يهدف إلى توسيع دائرة العنف في المنطقة العربية، لافتًا إلى أن ما يحدث من ذبح وحرق باسم الإسلام يشوه حقيقة الإسلام الحنيف، مشددًا على أن الإسلام يتمتع بالسماحة وقبول الآخر.
ودعا الحسيني، المشايخ العودة إلى تعاليم الإسلام السمحة والوسطية.
وأختتم حديثه مستشهدًا بأية من الإنجيل تقول "سيطردونكم من المجامع، بل تجيء ساعةُ يظُن من يَقتلكُم أنّه يؤدّي فريضة لله".