الأقباط متحدون - أقارب مصريين مختطفين بليبيا: زملاء أبنائنا أخبرونا بإطلاق سراحهم
أخر تحديث ٢٢:١٩ | الاربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥ | ١١ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أقارب مصريين مختطفين بليبيا: زملاء أبنائنا أخبرونا بإطلاق سراحهم

أقارب المصريين المحتجزين في ليبيا خلال تجمعهم للإطمئنان على ذويهم بقرية منية الحيط
أقارب المصريين المحتجزين في ليبيا خلال تجمعهم للإطمئنان على ذويهم بقرية منية الحيط

 أكد عدد من أهالي قرية "منية الحيط مركز إطسا محافظة الفيوم، بأنهم تلقوا إتصالات من بعض زملاء ذويهم، المحتجزين لدى ميليشيات مسلحة بليبيا، تؤكد إطلاق سراح العشرات من أبنائهم هناك، بعد تدخل مواطنون وثوار ليبيون.

 
وأشار أهالي العمال المصريين العاملين هناك، إلى أنه يوجد قرابة 4 آلاف عامل من سكان "منية الحيط"، يعملون في ليبيا، يسكنون في شارع الشوبك بمنطقة أبو سليم بدولة ليبيا، وأن الكثيرين منهم يرغبون في العودة إلى مصر، ولا يتمكنون بسبب سوء الأوضاع الأمنية هناك، وعدم وجود طرق مؤمنة.
 
وأكد الأهالي أنه لا يزال هناك ما يقرب من 50 عاملا من أبنائهم، محتجزين في مركز للشرطة بليبيا على أيدي جماعات مسلحة تعرف باسم "فجر ليبيا"-حسب قولهم- من بين قرابة 320 عاملا، من أبناء القرية، كانوا محتجزين على أيدي تلك الجماعة، منذ مساء الأثنين، بعد مداهمة مساكنهم، حيث أطلق سراح الباقين، صباح اليوم.
 
وقال حمادة يوسف إبراهيم يوسف، من أهالي القرية، وله 4 من أبناء عمومته، كانوا محتجزين في ليبيا منهم ابن عمه (شريف جمال إبراهيم يوسف-32 سنة)، أن معظم شباب القرية يعتمدون في رزقهم على السفر إلى ليبيا، لعدم وجود فرص عمل في قريتهم، وأضاف أنه علم من زملاء أقاربه في ليبيا بنبأ اختطافهم على أيدي ميليشيات مسلحة يعتقد أنها "فجر ليبيا"-حسب قوله- واصطحبتهم إلى مركز شرطة، حيث خرج 5 منهم فقط من بداية الواقعة، بعد أن دفع كل منهم 800 دينار إلى هذه الميليشيات لإطلاق سراحهم.
 
وأشار إلى أن زملاء أقاربه العاملين في ليبيا، اتصلوا، صباح اليوم، وأكدوا أن مواطنين وثوار ليبيين، تدخلوا لدى هذه الميليشيات لإطلاق سراح قرابة 250 عاملا محتجزا، دون أن يدفعوا فدية لهم، وأنهم غادروا إلى الحدود التونسية الليبية، للعودة إلى مصر، ولكن السلطات التونسية، رفضت عبورهم، بزعم عدم وجود تعليمات بذلك، وأن الطيران المصري يصل إليها يوم الجمعة فقط.
 
وأكد أنه وعدد من أهالي المحتجزين، إتصلوا على هواتف وزارة الخارجية منذ علمهم بالنبأ- أمس الثلاثاء- حتى تتدخل الحكومة المصرية، إلا أن رسائل صوتية هي التي كانت ترد عليهم بدلا من المسؤولين، ولم يتمكنوا من التواصل مع الوزارة، حتى جاءت إتصالات هاتفية من زملاء ذويهم تطمأنهم على غالبية المحتجزين.
 
فيما أكد يحيى على إبراهيم "مدرس" من أبناء قرية منية الحيط، أن ابن عمه محمود محمد إبراهيم، ويعمل في مجال المعمار هناك، تعرض للخطف على يد الميليشيات المسلحة في ليبيا، وأنه تواصل معه ظهر اليوم، عن طريق الإنترنت والفايبر، اطمأن منه على إطلاق سراحهم، وتوجههم إلى الحدود التونسية الليبية، من أجل العبور وحتى يعودوا إلى أرض الوطن، ولكن السلطات التونسية لم تسمح لهم.
 
وأعرب عن سعادتهم بقيام القوات المسلحة المصرية، بتوجيه ضربات جوية إلى مواقع تنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، في ليبيا إنتقاما لإستشهاد 21 مصريا على أيدي التنظيم، منذ يومين، وقال: لقد رفع الجيش المصري والرئيس "السيسي" رؤوسنا إلى فوق، ولا نطالب سوى بتأمين أقاربنا هناك حتى يعودوا سالمين إلى مصر.
 
وطالب محمد مصطفى عبدالصمد، من أبناء القرية، أن شقيقه "أحمد" ضمن العاملين هناك، وأبناء عمومته أيضا، محتجزين في سكنهم بعد هذه الواقعة، ولا يستطيعون الخروج إلى الشارع، خوفا من تعرضهم للخطف على أيدي هذه الجماعات المسلحة، وقال إنهم سافروا للعمل في ليبيا بعد أن فشلوا في الحصول على فرصة عمل في بلدهم، وطالب بضرورة إجلاء جميع المصريين العاملين في ليبيا، وإقامة جسر جوي بين مصر ومنطقة الشوبك بأبو سليم، والتي تضم جميع المصريين في ليبيا.
 
والمثير للدهشة، أن أهالي المختطفين وأقاربهم والعشرات من قرية منية الحيط، هتفوا مرددين "الجيش والشعب إيد واحدة"، و" سيسي يا سيسي..سيسي يا سيسي"، بعد أن هاجم أحدهم الرئيس خلال حديثنا معهم حول معاناة ذويهم في ليبيا، وطالبوا بسرعة إجلاء المصريين في ليبيا حفاظا على أرواحهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.