عدم مُراجعة المناهج الدراسية أدى إلى تَردي مستوى التعليم الحكومي
الاستثمار في التعليم جاء بعد عدم اهتمام المدارس الحكومية بـ اللغات
الدروس الخصوصية ممنوعة في المدارس الدولية
دخل المعلم في المدارس الخاصة يَمنعه من إعطاء الدروس الخصوصية

 محرر الأقباط متحدون
قالت خبيرة تعليم والعضو المنتدب لمجموعة مدارس دولية خاصة الدكتورة، سوناتا محمد، إنّ القرارات الوزارية تُلزم المالكين للمدارس والجامعات الخاصة عدم المبالغة في زيادة المصروفات، وأنّ الزيادة لا تتعدى نسبة الـ 7%
 
وأضافت محمد في لقاءٍ لها بِبرنامج "نساء في الاقتصاد"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد، إنّ عدم مُراجعة المناهج الدارسية وتطويرها في المدارس الحكومية أدى إلى تَردي مستوى التعليم الحكومي بدرجة كبيرة.
 
أشارت الي أن: "استثمارنا في مجال التعليم الخاص جاء بعد ما رأينا أن مستقبل التعليم الحكومي لم يهتم باللغات، ولم يُقدم الخدمة الأفضل للطلاب، بالإضافة إلى أن المعلمين في المدارس الحكومية لم يتم تدريبهم، فضلاً عن أنّ أعداد الطلبة كبير للغاية"، قائلة: "استثمارنا
وأوضحت محمد: "استثمارنا في مجال التعليم منذ أكثر من 25 عاما، وأن الاستثمار في التعليم الخاص أرباحه مرتفعة"، متابعة: "نشأت في أسرة تربوية حولت خبرتها للاستثمار في مجال التعليم"، قائلة: "نتواصل مع خريجي المدارس الدولية بعد التخرج".

ولفت إلى: "أنها تعطي المدرس حقه في المدارس الخاصة حتى لا يلجأ إلى الدروس الخصوصية، لأنه ممنوع أن يُعطي للطلاب أي دروس خصوصة، وأن رؤساء الأقسام هم من يضعوا الامتحان وليس المدرسين"، قائلة: "الدروس الخصوصية ممنوعة ونراقب أداء المعلم من خلال الكاميرات".
ومضت تقول: "نسبة الرسوب في التعليم الخاص منخفضة، والمدارس الخاصة تحرص على تنمية مهارات الطلاب".