وجه حزب شباب مصر نداءا عاجلا لجموع الصحفيين المصريين من أعضاء الجمعية العمومية بانتهاز فرصة إنتخابات التجديد النصفى المقررة الشهر القادم لإستعادة دور نقابة الصحفيين فى مصر والمنطقة العربية من جديد عبر التصدى لمن وصفهم برموز الفساد فى النقابة والذين أكد بيان لحزب شباب مصر بأنهم كانوا سببا لتدمير دور نقابة الصحفيين فى وقت كان الجميع كان ينتظر منها دورا غير عاديا لقيادة الرأى العام فى مصر والمنطقة .

قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أنه وفى الوقت الذى تنامى فيه دور الصحافة العالمية ودور جموع الصحفيين دوليا شهدت مصر إنهيار غير عادى لدور الصحافة والصحفيين جراء إنهيار دور نقابة الصحفيين التى سيطر عليها ضياء رشوان نقيب الصحفيين وجمال فهمى وكيل أول النقابة وكارم محمود سكرتير عام النقابة والذين وصفهم رئيس حزب شباب مصر بأنهم تفرغوا لتصفية الحسابات مع مخالفيهم فى الرأى وعقدوا صفقات مع بعض القوى السياسية لتأجير سلالم نقابة الصحفيين لهم لشتم وسب مصر والقوات المسلحة وهو أمر أكد رئيس حزب شباب مصر أنه أمر طبيعى لشخص عمل مستشارا إعلاميا لمرشد الإخوان مثل ضياء رشوان ويعمل مذيعا فاشلا فى بعض القنوات الفضائية مشيرا إلى أن جمال فهمى وكيل أول نقابة الصحفيين كانت قناة الجزيرة تستأجرة لسب وشتم مصر مقابل حفنة دولارات تدفعها له فى نهاية الحلقة . كما تفرغ كارم محمود سكرتير عام النقابة لتصفية حساباته مع كل الذين لم ينتخبوه فى الدورة الماضية .

وقال رئيس حزب شباب مصر أن أمامه معلومات وحقائق تستوجب محاكمة ضياء رشوان وكارم محمود وجمال فهمى والتى يشير بعضها إلى عقد هؤلاء الثلاثة صفقات مع بعض الصحف الخاصة تتضمن قبول عضوية آلاف من الصحفيين بهذه الصحف مقابل دعمهم فى الإنتخابات القادمة رغم أن لائحة القيد بنقابة الصحفيين كانت تلزمهم بوقف هذا القيد جراء عشرات الطعون التى تقدم بها مئات الصحفيين ضد بعض المقبول عضويتهم . لافتا النظر إلى أن عدد أعضاء المقبول عضويتهم خلال فترة إدارة الثلاثة لنقابة الصحفيين فى الفترة الماضية يتجاوز عدد المقبول عضويتهم طوال كل السنوات الماضية بنقابة الصحفيين فى محاولة من هؤلاء الثلاثة لتفكيك نسب العضوية فى المؤسسات الصحفية القومية والصحف الخاصة لإتاحة الفرصة لهؤلاء الثلاثة للسيطرة والتحكم فى نقابة الصحفيين المصريين .

أوضح أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أنه وجراء إدارة هؤلاء الثلاثة نقابة الصحفيين بطريقة ونظام العزب الخاصة تحولت النقابة فى السنوات الماضية لساحة لتصفية الحسابات الخاصة مع مخالفيهم فى الرأى وإنهار دورها تماما وشهدت الصحافة المصرية إنهيارا غير عاديا لدورها ووصلت الأمور إلى درجة أن الإعلام المصرى بات مستباحا لمن يدفع فى وقت كان ينتظر دورا غير عاديا من الصحفيين والصحف المصرية . وتحولت نقابة الصحفيين من نقابة فاعلة تقود الرأى العام فى مصر إلى نقابة مفعولا بها

وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن رشوان وجمال فهمى وكارم محمود خدعوا جموع الصحفيين المصريين فى الدورة الماضية بأنهم يملكون مخططات نقابية تجعل أعضاء النقابة يستغنون عن البدل الذى يتقاضونه والذى لايتجاوز 1200 جنية لكن فوجئ الصحفيين برفع قيمة الخدمات النقابية المقدمة لهم بمعدل 300% وإنهيار هذه الخدمات فى وقت نجحت كل نقابات مصر المهنية فى تقديم خدمات غير عادية للأعضاء فى ذات الوقت الذى يعانى فيه أعضاء نقابة الصحفيين حالة من التدنى فى الأوضاع المالية والمهنية . كما لم تشهد النقابة مشروع واحد يفيد الأعضاء

وفضح أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر الثلاثة مؤكدا أنهم قاموا بتحويل كل مخالفيهم فى الرأى إلى لجان التأديب عبر قرارات مشبوهة ومشكوك فيها نقابيا مستغليين النصابيين والدجاليين ممن لاعلاقة لهم بمهنة الصحافة عبر مخطط لتدمير دور الصحافة المصرية لصالح الصحف الأجنبية ووسائل الإعلام الخاصة التى يعمل بها هؤلاء الثلاثة .

وأوضح أحمد عبد الهادى أن هؤلاء الثلاثة بدأوا مرحلة جديدة للقفز على نقابة الصحفيين من جديد بعد أن نجحوا فى عقد صفقات مع صحف ما أنزل لها بها من سلطان ووافقوا على عضوية الصحفيين بها مقابل دعمهم فى الإنتخابات مشيرا إلى أنه وفى الوقت الذى كان الشارع المصرى والعربى والدولى ينتظر دورا غير عاديا من الصحافة المصرية للمشاركة فى مواجهة التحديات التى تشهدها مصر وقيادة الرأى العام العربى والدولى للدفاع عن مصر تفرغ الثلاثة لمخططات تخدم مصالحهم الخاصة داخل وخارج النقابة وتحولت نقابة الصحفيين لثكنة سياسية لاعلاقة لها بالعمل النقابى بالمرة .

وأعرب أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عن أمله فى إستعادة نقابة الصحفيين لدورها المفقود دفاعا عن المهنة والوطن وتكون فى مقدمة النقابات المهنية التى تقود المواجهة دفاعا عن وطن يحتاج مساندة جموع وطوائف الشعب المصرى مشيرا إلى أن الإنتخابات المقررة فى نقابة الصحفيين الشهر القادم فرصة لكى يعدل أعضاء النقابة المسارات الخاطئة التى شهدتها نقابتهم على يد أمثال ضياء رشوان وجمال فهمى وكارم محمود من خلال الإطاحة بهم وإختيار البديل الأفضل داعيا لمحاكمة هؤلاء الثلاثة بعد الإطاحة بهم وفضح ممارساتهم طوال السنوات الماضية .