الأقباط متحدون - التحالف الإرهابي يشنق نفسه
أخر تحديث ١٤:٥٣ | الجمعة ٢٠ فبراير ٢٠١٥ | ١٣ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

التحالف الإرهابي يشنق نفسه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 رفعت يونان عزيز
التحالف الإرهابي يشنق نفسه الظروف السيئة المليئة بالفواجع والمجازر والتحدي الصارخ من دولة عظمى كما تسمي نفسها ومعها دويلة ودويلات ورعاع متحالفين مع الشيطان كلهم سيئ السمعة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وخاصة مصر تسير حسب مخطط تحالفي إرهابي اسود بغيض متخلف يقوده شيطان وأبنائه لتدمير المنطقة وتقسيمها لدويلات بخلق حالة من التفرقة والتشتت الجغرافي والتاريخي وقتل الهوية الأصلية لمصر والدول العربية والأفريقية بمنطقة الشرق الأوسط لبناء " مملكة الشيطان " بقيادة ( داعش وتنظيم القاعدة وحركات إرهابية موجودة و أخري قد تأتي بعد )

بالمنطقة لإقامة فواصل وعوازل بين دول المنطقة بعد تقسيمها لدويلات حسب مزاعمهم بمخططاتهم لتفريغ غزة وأجزاء من فلسطين وسورية من السكان والمدنيين وإبعاد العرب الموجودين عندهم ووضعهم بسيناء المصرية وأخذ أرض من فلسطين لزيادة مساحة إسرائيل وضمها لها بخرائط جغرافية جديدة لتثبيت إقامة الدولة اليهودية " إسرائيل " وضمان استقرارها وتنعم بأمان وقوة ونفوذ بالمنطقة مع توفير غطاء حماية لها بتقسيم دول المنطقة كالعراق والسودان ويظهر علي السطح ليبيا واليمن وسورية ومحاولات خسيسة ضد مصر عن طريق إيجاد تخبط وقلاقل وحروب داخلية

وهذا بخلق نقاط تمركز الشياطين بين الدويلات التي تقسم جديد كما يكون التفاف حول البعض منها من الإرهاب تحت خدعة جهنمية ابتدعها الشيطان الغربي أمريكا وبناتها غير الشرعيين منهم قطر وتركيا وغيرهم من المخفيين تحت ستار الظلام خدعة إقامة دولة " الخلافة الإسلامية " لتلغي أسماء الدول الأصلية وتتغير الخريطة الجغرافية للمنطقة مقسمة لمقاطع وولايات تخضع للخليفة إنه حقاً شيء يسير السخرية لأننا نعيش بالقرن الواحد والعشرون ومازال يوجد وينشط مرض فكر الجاهلية بغلق العقل وسد الأذان وتكميم الأفواه وتبلد الإحساس والسادة والعبيد بتمليك السيد والقوي العضلية أسلحة الدمار الشامل بكل أنواعها ووضعه حاكم ولكي يكون رب وقاض وحكم ومنفذ

لابد من إطاعة غواية الشيطان المرتدي ثوب رجل الدين الواعظ والمفتي لكل ما يخدم مأربه وتحقيق أغراضه الدنيئة مخالفاً الفهم الصحيح للدين وما حرمته الأديان المؤمنة حقاً بالله الواحد الأحد رب الأكوان خالق السموات والأرض وما عليهما وبداخلهما فجماعة الإخوان المسلمين ومعاونيهم وداعش والحركات الأخرى المعادية للحق وحقوق الإنسان والكرامة والمدنية تسير بخطي سريعة تنفذ فيها المخطط الغربي لدول محور الشر بالتفجير والحرق والقتل والذبح وكل ما هو جرم وقبح لهز جيش وشرطة مصر وتمزيق نسيج الحب الوطني إلا أن ما يحدث بسبب أنظمة ورؤساء خدعهم سراب حيل الشيطان لتنفيذ مخطط الإجرام لتحقيق مصالحهم سوف يفشل فشعوب تلك الدول بدأت تعي ما يجرى وتفهم معني الإنسانية وكرامة وحقوق الإنسان كما منحها الله للبشر

لذلك أجد حبال المشانق تتدلى وتقترب نحو المجرمين والعجيب هم يشنقون أنفسهم لأنهم يدركون أنهم خائنون لله والبشرية فيهربون من عذاب الضمير والندم بذلك لكن يعوزنا أن تتخلص كل دولة من الأنا والحكم الفردي الديكتاتوري كما حدث بمصر مع تطهير الدول من الداخل من هؤلاء الغوغاء بكل المؤسسات بها التخلص النهائي من التفرقة والتمييز بين البشر علي الدين والمعتقد وتوحيد هدف هو الدولة والعمل لحمايتها وحماية كل شعبها من أي خطر يداهمنا بالفكر والقول والعلم وغير ذلك وأني أري مصر تعتلي لمكانة كبيرة بالعالم أري كل قطرة دم سفكت من الشهداء الأبرار محبي الوطن هي مركز البناء والتقدم والرخاء هي بر الأمان ورسالة سلام لمحبين السلا
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter