أكد المتحدث باسم الحكومة النيجيرية، مايك عمري، أن دولته التي تحارب منذ سنوات تنظيم بوكو حرام؛ تستعين بالمساعدة الإسرائيلية من أجل ذلك.
وقال، في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن: “إسرائيل هي حليفة حاسمة من أجلنا في الصراع ضد “بوكو حرام”، مشيرًا إلى أن: “لديها خبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب، وهي تساعدنا””
وأضاف: “لقد استخدم شركاؤنا الإسرائيليون تجربتهم الطويلة وخبرتهم الكبيرة، التي اكتسبوها بعد سنوات من مواجهة الإرهاب في إقليمهم، ما يعلموننا إياه فعالًا جدًا ويساعدنا على تدريب مقاتلينا في مقاتلة بوكو حرام”.
يشار إلى أن الصراع بين جماعة “بوكوحرام” والحكومة النيجيرية، مستمر منذ سنوات في المناطق الشمالية للبلاد. وتحدثت تقارير نيجرية عن مقتل 300 من عناصر التنظيم في تفجير مدبر من الحكومة.
وتؤشر هذه المساعدة الأمنية، التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي لنيجيريا، على حجم العلاقات بين البلدين، التي بدا تأثيرها واضحًا في تصويت نيجيريا ضد مشروع القرار الفلسطيني الأخير في مجلس الأمن.
وينص المشروع الفلسطيني على إجبار الاحتلال على الانسحاب من الأراضي التي احتلت عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها “القدس الشرقية“، جنبًا إلى جنب مع “إسرائيل“.
وغيرت نيجيريا، العضوة في منظمة التعاون الإسلامي، في اللحظة الأخيرة، تصويتها من “مؤيدة” إلى “ممتنعة”؛ وبهذا حالت دون قبول الاقتراح دون استخدام “الفيتو الأمريكي”، لأن هناك حاجة إلى تسع دول لتصوت عليه، وصوتت ثماني دول فقط بنعم.