كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الأنبا "يوسف أبو الخير" مطران الأقباط الكاثوليك: إن ما قام به تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من ذبح رؤوس 21 مصري مسيحي بمدينة سرت الليبية، قوى الكنيسة في مصر بالأكثر.
وأضاف: أن العمال المصريين ذبحوا وهم يرددون اسم المسيح، لقد حصلوا على موتهم تمامًا مثلما فعل المسيحيون الأوائل.

وتابع: تزامن هذا الحدث البشع مع إحتفال الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر بتكريس أول كنيسة على الإطلاق في سيناء، شرم الشيخ، والتي أطلق عليها أسم "سيدة السلام".

من جانبه قال الأنبا مكاريوس توفيق، مطران الأقباط الكاثوليك في الإسماعيلية: لدينا العديد من أماكن العبادة في سيناء، لكنها كنائس صغيرة أو مجرد غرف صغيرة في بيوت اعتيادية، أما كنيسة سيدة السلام فهي كبيرة والأقرب إلى كنيسة حقيقية.

معربًا عن تخوفه من السلفيين في مصر وأنهم يشكلون خطر داخلي حقيقي.

وقد ترأس مراسيم التكريس البطريرك "إبراهيم اسحق" الذي يرأس كنيسة الأقباط الكاثوليك.