الأقباط متحدون - سيدات تحت القبة.. تجربة المرأة المصرية مع البرلمان (تقرير)
أخر تحديث ١٣:٠٠ | الأحد ٢٢ فبراير ٢٠١٥ | ١٥أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

سيدات تحت القبة.. تجربة المرأة المصرية مع البرلمان (تقرير)

سيدات تحت القبة.. تجربة المرأة المصرية مع البرلمان (تقرير)
سيدات تحت القبة.. تجربة المرأة المصرية مع البرلمان (تقرير)

المشاغبة جورجيت قليني.. والجميلة شاهيناز النجار.. و"أم أيمن" الإخوانية

كتب – نعيم يوسف
"صراع الجميلات للجلوس تحت قبة البرلمان".. هكذا يجب أن يطلق على مسيرة المرأة المصرية للحصول على حقوقها السياسية والترشح للانتخابات البرلمانية، وذلك منذ مطلع ستينات القرن الماضي، حيث قادت "درية شفيق" عام 1951 مظاهرة نسائية، اقتحمت مقر مجلس النواب اعتراضا على عدم تمكين المرأة من الترشح للانتخابات، كما ظل نضال المرأة المصرية حتى كانت "راوية عطية" أول سيدة تدخل تحت قبة البرلمان المصري عام 1957...

قامت المرأة بدور سياسي كبير خلال الفترة الماضية وخاصة في الثورات المصرية، إلا أنها تحت قبة البرلمان كانت مستكينة تحت جناح الحزب الوطني –كباقي الفئات السياسية- إلى حد كبير، وذلك على الرغم من تواجد بعض السيدات تحت القبة أثرن شغبا في بعض الأحيان، ولغطا في أحيان أخرى.

المشاغبة.. جورجيت قليني
"جورجيت قليني".. المشاغبة تحت قبة برلمان الحزب الوطني، والتي تعرضت لهجوم كبير بسبب موقفها من حادثة نجع حمادي، والذي ساهم بشكل كبير في فضح تواطؤ النظام في القضايا ذات الطابع الطائفي..

هي الدكتورة جورجيت صبحي قليني‏، حاصلة علي الدكتوراه في القانون التجاري الدولي،  وتعمل محامية، وسبق لها العمل رئيسا للنيابة ثم تولت العمل بإدارة التشريع بوزارة العدل كأول سيدة تشارك في العمل بهذه الإدارة، ومثلت مصر في لجنة قانون التجارة الدولية بالأمم المتحدة ‏4‏ دورات حتى اختيارها عضوا معينا بمجلس الشعب في دورتين متتاليتين، كما أنها كانت عضوا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان‏.

آمال عثمان.. الوزير النائب
تمكنت "آمال عثمان" من تولي عدة مناصب في مجلس الشعب، حتى وصلت إلى وكيل المجلس عن الفئات، وهي رشحت نفسها عن دائرة الدقي في عام 1990، وكانت آمال عثمان عضو في المكتب السياسي للحزب الوطني، كما تولت العديد من المناصب التنفيذية وهي وزيرة للشئون الاجتماعية، منذ عام 1978 حتى تركها للوزارة في 1996.

جميلة برلمان الحزب الوطني
"شاهيناز النجار" جميلة البرلمان المصري التي لفتت الأنظار إليها عقب حصولها على المقعد البرلماني، بعد تحدي 14 مرشحا في دائرة المنيل، برلمان 2005، وكان عمرها في ذلك الوقت 36 عاما، إلا أنها تزوجت من رجل الأعمال والقيادي بالحزب الوطني أحمد عز، الذي طلب منها تقديم استقالتها من عضوية المجلس، وهي حاصلة على ليسانس آداب في علم النفس من الجامعة الأميركية بالقاهرة.

سيدة برلمان الإخوان
"عزة الجرف" أو "أم أيمن" كما يطلقون عليها.. وهي سيدة البرلمان الإخواني – السلفي، وعلى الرغم من تواجدها تحت القبة بدعم من الجماعة، إلا أنها سارت في طريق مختلف عن سابقاتها، حيث قدمت العديد من الطلبات التي لا تسير مطلقا في سكة حقوق المرأة، ومنها وإلغاء قانون التحرش الجنسي لأن المتحرش ليس مخطئا بل اللوم يقع على المرأة، وطالبت أيضا بإلغاء قانون الخلع، وإباحة ضرب الأطفال.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter