انخفاض في محاولات التفجير ونجاح نسبي في إجراءات تأمين المرافق الحيوية والمنشآت العامة
78% من الحالات تستهدف المواطنين ومرافقهم الخدمية
في إطار أعمال مرصد الانتخابات البرلمانية مصر 2015 التابع " للبعثة الدولية المحلية المشتركة " ، فقد تم إصدار التقرير السابع لرصد أحداث العنف والإرهاب ودلالتها المرتبطة بالعملية الانتخابية خلال الفترة من 13 - 19 فبراير 2015 ، وهي الفترة التي تواصل خلالها فتح باب الترشح للانتخابات .
رصد التقرير 79 حالة عنف بانخفاض نسبي عن الأسبوع الماضي ، وقد نال استهداف المواطنين وأماكن تواجدهم النصيب الأكبر من أحداث العنف والتفجيرات التي شهدتها مختلف المحافظات المصرية، حيث كان نصيبهم 41 حالة بنسبة 52% من الحالات ، كما كان نصيب المنشآت والمرافق العامة ذات الطبيعة الخدمية 21 حالة بنسبة 26% ) من الحالات.
وفي سياق تحليله لدلالات الإحصائيات والأرقام المتعلقة بأحداث العنف والإرهاب والتفجيرات ومحاولات التفجير التي شهدتها الفترة التي يغطيها التقرير ، كشف المرصد عن مجموعة من الدلالات أهمها ما يلي :-
1- على الرغم من بقاء معدل أحداث العنف مرتفعا بشكل عام ، إلا إنه شهد انخفاض نسبي في الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، حيث انخفضت من 109 حادث عنف الأسبوع السابق، إلى 79 حادث عنف هذا الأسبوع ، وهو ما قد يرجع إلى التحركات الأمنية المسبقة في عدد من المحافظات ، وبالتالي إحباط بعض المخططات التي كانت تستهدف ارتكاب أعمال إرهابية .
2- استمرار استهداف العناصر الإرهابية لأماكن تجمع المواطنين في المرتبة الأولى ضمن أهدافها لبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين ، وبالتالي دفعهم للإحجام عن المشاركة التصويتية في العملية الانتخابية ، وقد وصلت النسبة هذا الأسبوع إلى 52% من إجمالي المحاولات .
3- انخفاض نسبي في معدلات استهداف المرافق الحيوية ( 21 حالة مقابل 33 حالة الأسبوع الماضي ) ، وهو ما يشير بوضوح إلى نجاح ملحوظ للخطط التأمينية التي استهدفت هذه المرافق .
4- استمرار استهداف العناصر الإرهابية للنقاط الأمنية ورجال الجيش والشرطة ، فلازالت الجماعات التي تمارس الأعمال الإرهابية أو التي توفر لها غطاءا سياسيا تعتبر الجيش والشرطة " مؤسسات معادية "
5- لا يزال النطاق الجغرافي لأحداث العنف متسعا رغم انحساره النسبي ( 18 محافظة مقابل 20 محافظة الأسبوع الماضي ) .