مختار نوح: الموقعون على إقرارات التوبة من الإخوان لم يوجه لهم تهم الإرهاب.
الموقعون على إقرارات التوبة من الإخوان يحتاجون إلى الاندماج في المجتمع مرة أخرى.
مرسي كان سيذهب بمصر إلى أعماق البحار وثورة 30 يونيو أنقذتنا.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال مختار نوح، الكاتب والمفكر الإسلامى، القيادي الإخواني السابق، أن الموقعون على إقرارات التوبة من الإخوان يحتاجون إلى الاندماج في المجتمع مرة أخرى، موضحًا أنه يقع على كاهل وزارة الداخلية الاستماع لهم.
وأضاف "نوح" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر2": أن جميع من وقعوا على إقرارات التوبة من الإخوان، تم تحرير محاضر إدارية ضدهم فقط، وجميعهم لم توجه إليهم تهم الإرهاب أو ارتكاب العنف.
وتابع، الرئيس الأسبق محمد مرسي، كان سيذهب بمصر إلى أعماق البحار ولكن ثورة 30 يونيو أنقذتنا، قائلاً أن هناك من المنتمين لجماعة الإخوان حالياً مرضى نفسيين ومغيبيين ذهنيًا.
وبدوره أبدى طارق البشبيشي، القيادي الإخواني السابق، تحفظه على "مصطلح التوبة من الإخوان"، واصفًا الإخواني بأنه مصاب بفيروس نتيجة الشفاء منه لا تتعدى الـ2%.
وأضاف "البشبيشي" في مداخلة هاتفية مع "يحدث في مصر"، أن "حمدي عبيد، وإسماعيل عاشور، وبهاء عزت، وأحمد المسيري" هم أبرز قيادات الصف الذين وقعوا على إقرارات التوبة من الإخوان.
فيما قال محمد السويسي، أحد الموقعين على إقرارات التوبة من النوبة، "خرجت من محبسي بناءً على حكم قضائي وليس بسبب التوقيع على إقرار التوبة من الإخوان.