الأقباط متحدون - خبير: تركيا نقلت رفات «سليمان شاه» بالتنسيق مع «داعش»
أخر تحديث ٠١:٥٩ | الاثنين ٢٣ فبراير ٢٠١٥ | ١٦أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خبير: تركيا نقلت رفات «سليمان شاه» بالتنسيق مع «داعش»

أردوغان
أردوغان


أعلن رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، أمس، أن بلاده نقلت رفات سليمان شاه، جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية، من سوريا إلى تركيا وأعادت دون معارك 40 جندياً تركياً مساء أمس الأول كانوا يحرسون ضريحه فى منطقة يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابى.

وقال داود أوغلو: إن «نحو 600 جندى و100 دبابة وحاملة جند مدرعة شاركوا فى العملية. وعبرت مجموعة إلى الأراضى السورية للوصول إلى المقبرة التى تقع مباشرة عبر الحدود قرب بلدة كوبانى، فى حين سيطرت مجموعة ثانية على منطقة قرب الحدود التركية حيث تعتزم السلطات نقل المقبرة».

وأضاف «أوغلو» أن «تركيا لم تطلب إذناً ولا مساعدة فى المهمة لكنها أخبرت حلفاء فى التحالف الدولى ضد داعش بمجرد بدء العملية». وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن «رفات سليمان شاه سينقل إلى منطقة آشمة، التى سيطر عليها جنودنا، ورفعوا عليها العلم التركى، داخل سوريا على بعد 200 متر من حدودنا». وتقع المقبرة على بعد نحو 35 كم من تركيا على ضفاف نهر الفرات فى محافظة حلب المحاصرة فى سوريا وتعتبر أرضاً تركية.

وذكر الجيش التركى أنه لم تقع اشتباكات أثناء العملية وهى أول عملية برية من نوعها تنفذها القوات التركية داخل سوريا، لكنه أضاف أن «جندياً قُتل فى حادث». وأضافت الأركان التركية فى بيان لها أنه «تم نقل الأمانات التى تحمل قيمة عالية والتى تركها لنا أجدادنا من ضريح سليمان شاه، الذى يعتبر أرضاً تركية وفقاً للمعاهدات الدولية، إلى تركيا بشكل مؤقت، تمهيداً لنقلها إلى قرية آشمة فى سوريا، بسبب المشكلات الأمنية فى سوريا والضرورات العسكرية».

وفى اتصال لـ«الوطن»، قال الخبير فى الشئون التركية محمد عبدالقادر خليل إن «تركيا تحاول من خلال هذه العملية أن تؤمِّن نفسها فى مواجهة أية تطورات سلبية قد تتعرض لها علاقاتها مع داعش، خصوصاً أنها الدولة الوحيدة التى كان لديها رهائن لدى التنظيم واستطاعت أن تفرج عنهم كاملين وأسرهم والموظفين العاملين معهم فى قنصلية تركيا بالموصل». وأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن «أنقرة تخشى كذلك أن يستهدف أى من عناصر داعش قبر سليمان شاه فى أى وقت بما يضع الحكومة التركية فى موقف صعب سواء فى مواجهة داعش أو فى مواجهة المعارضة التركية، خصوصاً أن الجنود ظلوا محاصرين فى مواقعهم نحو 11 شهراً». وتابع «خليل»: «العملية تمت بنجاح ما يعنى أن قنوات الاتصال لا تزال مستمرة مع عناصر داعش».

فى سياق آخر، قالت صحيفة «فرانكفورتر الجماينه زونتاج تسايتونج» الألمانية، أمس، إن «تنظيم داعش يعانى من أزمات مالية حالياً، لذا فقد قرر، تداركاً لذلك، أن يعرض جثث مقاتلين أكراد قتلوا فى المعارك ضده مقابل مبالغ مالية». وأضافت، نقلاً عن مصادر أمينة، أن «التنظيم يسعى لتسليم القوات الكردية جثث مقاتليها الذين قتلوا فى المعارك ضده مقابل مبالغ تتراوح بين عشرة آلاف وعشرين ألف دولار للجثة».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.