الأقباط متحدون - بالفيديو.. روايات مصريون هاربون من قبضة داعش
أخر تحديث ١٩:٠٢ | الاربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥ | ١٨أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. روايات مصريون هاربون من قبضة "داعش"

روايات مصريون هاربون من قبضة
روايات مصريون هاربون من قبضة "داعش

أحدهم ينشق ويهاجم التنظيم وينضم لـ"جبهة النصرة"

مصري يهرب من تنفيذ حكم فيه من تنظيم "داعش ليبيا"

"أبوعبيدة" يهرب بـ مليار ليرة من أموال التنظيم


كتب – نعيم يوسف

وفعلها المصريون
الهروب من تنظيم "داعش" تعتبر مهمة مستحيلة.. فسواء كان الشخص من مقاتليهم، أو أحد الأسرى لديهم، فنهايته الحتمية هي "التكفير والقتل".. فالخروج من بين صفوف التنظيم وسجونه، ليس مهمة عادية، ولكن كالعادة المصريون يستطيعون تحطيم أي مستحيل بطرقهم الخاصة.. وهنا نسرد بعض روايات المصريين الهاربين من جحيم "داعش"، كما رووها بأنفسهم.

أسباب متعددة
تعددت أسباب المصريين الهاربين من قبضة التنظيم الإرهابي، فأحدهم انشق عن التنظيم بعد ثمانية أشهر فقط، من الانضمام له، بسبب أفعال "داعش" ليعلن انضمامه لصفوف تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، كما هرب أحدهم من قبضة تنظيم الإرهابي في ليبيا، بعد محاولتهم إقامة الحد عليه، فيما كانت سخرية القدر هي اللاعب الرئيسي عندما هرب "أبوعبيدة المصري" بأموال الزكاة من التنظيم!!!

الانشقاق بعد ثمانية أشهر
يروي "أبو إبراهيم المهاجر"، المصري، قصة انشقاقه عن التنظيم الإرهابي ليلحق بصفوف "جبهة النصرة"، بعد ثمانية أشهر فقط من الانضمام للتنظيم الإرهابي، معللا ذلك بأن "داعش" تدفع بمقاتليها لمحاربة "إخوانهم المسلمون في جبهة النصرة" ويكفرونهم، ويبيحون أعراضهم واغتصابهم، مؤكدا أنهم يكفرون من ينشق عنهم حتى وإن انضم لجبهة النصرة، ويحلون دمائه.

وأعلن أبو إبراهيم المهاجر، انشقاقه عن التنظيم وقال: "أعلن الآن انشقاقي من تنظيم القاعدة وبالأخص تنظيم الدولة وانضمامي لجبهة النصرة"، مضيفا، "ما جئنا لرفع السلاح في وجه إخواننا في جبهة النصرة بل في وجه بشار وجنوده"، متسائلا: "هل بعثتم لقتال المسلمين أم جنود بشار؟؟" مؤكدا أن "كل من القاتل والمقتول في النار".


الهارب من قطع اليد
أحد العائدين من ليبيا، يروي قصة هروبه من التنظيم الإرهابي ويقول، إنه وقع في كمين تابع لـ"داعش" وعندما قاموا بتفتيش هاتفه المحمول وجدوا عليه أغاني وموسيقى، فقالوا له إنه بذلك أصبح من "المشركين" وحكموا عليه بقطع يده، وعندما أخذوه في إحدى السيارات المكشوفة لتنفيذ الحكم فيه قفز من السيارة التي كانت تسير بسرعة كبيرة على طريق صحراوي، فأطلقوا عليه الرصاص ولكنه لم يموت وأخذ يجري في الصحراء حتى وجد صيادين طلب منهم توصيله للحدود التونسية، فوافقوا وعاد بعدها من الحدود التونسية.

وقال العائد من ليبيا، في تصريحات لصحيفة "الوطن" إن التنظيم الإرهابي يحاسب الناس هناك على أشياء صغيرة تافهة لا يعرفونها، مؤكدا: "ربنا ينصر السيسي"، و"قولوا للسيسي عندك رجالة".


سارق "داعش"
 قصة هروب "أبوعبيدة المصري" وحدها نالت الكثير من السخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فالمقاتل المصري كان يشغل منصب أمير ديوان الزكاة، وتمكن من الهروب بملبغ يقدر بحوالي مليار ليرة سوري، جمعها من مدينة الميادين شرقي دير الزور، وكان المقرر أن يصل إلى الفقراء في ولاية الخير على حد زعم التنظيم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter