كريم دخل قسم الشرطة سليماً وخرج ميتاً
أسرة المحامى وزملاءه ناظروا جثته ووجدوا بها إصابات
مهما كانت التهمة ومهما كانت الجريمة التي ارتكبها فان ماحدث كان جريمة أكبر
التحقيق الفوري مع قسم المطرية بالكامل ومسئوليه من أول وزير الداخلية فيما يقع علي كل من مسئولية
مهما كانت الجريمة ومهما كانت الاتهامات فان ماحدث كان جريمة أكبر
المحامى لم يكن مريضاً بالضغط ولا بالسكر والإصابات التي نوظرت بجسده نعتقد أنها السبب المباشر للوفاة
محرر الأقباط متحدون
أوضح النقيب فى مداخلة على الهواء مساء أمس على قناة النهار مع الاعلامى محمود سعد موقف نقابة المحامين الواضح حول وفاة المحامى كريم حمدى داخل قسم المطرية حين سئل النقيب سامح عاشور عن تفاصيل وفاة المحامى المرحوم كريم حمدي محمد
شرح النقيب بكل وضوح أن المحامى كان فى حوزة الشرطة ودخل سليماً وخرج ميتاً المرحوم قبض عليه باتهامات مختلفة ،وتم ضبطه وكان في حوزة الشرطة قبل وفاته بعدة أيام طبقاً للإجراءات الجنائية ، ولكن مايعنينا الآن هو أن المحامى عندما ضبط كان سليماً، وعندما خرج من قسم الشرطة خرج متوفيا إلى رحمة ، وأسرته وزملاءنا الذين تابعوا الحالة ،رصدوا بعض الإصابات الظاهرة في جسده التي نعتقد إنها هي التي تسببت فى وفاته.
وقد بادرنا صباح اليوم ببلاغ الى النائب العام من أجل انتداب النيابة العامة كى تناظر مابه من اصابات وتندب خبراء الطب الشرعى لتجرى الصفة التشريحية بشكل عاجل ،حتى لاتضيع معالم الجريمة،والتحقيق الفورى مع قسم شرطة المطرية بكامل هيئتة وكل المسئولين فيه من أول وزير الداخلية حتى آخر مسئول. قسم شرطة المطرية هو قسم غريب جداً وهى ليست أول حالة التى يخرج فيها متهم يخرج متوف من القسم ولانفهم هل هناك فيرس داخل هذا القسم بالذات.
لكننا مش هنسيب حق المحامى ، ونحن مختلفين مع هذا المحامى سياسيا ووجهات النظر وأشياء كثيرة، ولكن لابد أن نحميه،ليس بوصفه محام فقط، ولكن نحميه باعتباره مواطن يجب عندما يقبض عليه أن يعامل معامله كريمة وأن يقدم لمحاكمة عادلة المحاكمة تحكم بما يحكم به القضاء ولكن أن يقبض على مواطن وليس محام يقبض عليه فى جريمة حتى ولو كانت جريمة تخابر ويقتل أو يموت ضرباً فهذه جريمة أشد قسوة من أى جريمة أخرى
وبالتالي يجب على أي دولة محترمة أن تحاسب كل المسئولين على كل الجرائم التي تخرج منهم وعما نشر من صورة المحامى القتيل ومعه آخر وأمامهم مضبوطات من الأسلحة قال النقيب أنه قد وصلته هذه الصورة التى تشير الى ذلك وهى صورة من قصد إرسالها بقصد أنه كان متهم بإحراز أسلحة،ولكن أيا ماكان الأمر ، لكن كان سليم لما كان واقف أمام هذه الأسلحة كان يقف علي قدميه وكان فى حالة ظاهرة طيبة ليس فيها شيئ ولكن أن يتم بعد يومين من هذه الصورة يتوفى بهذه الإصابات يكون هناك فعل تدخل لإحداث هذه الإصابات.
ونفى النقيب أن الاصابات ليست بسبب مرض عضوي ومانعتقده أن الإصابات كانت مباشرة أدت الى وفاته تعذيب أو ضرب أدى الى ذلك وهذه جريمة يجب أن يحاسب عليها كل المسئولين ومفيش فصال فيها.