عبدالمنعم عبدالعظيم
عدودة مصرية قليل الخلف فتش فى الأوراق عبدالمنعم عبدالعظيم فن العديد من ارفع الفنون التى تختص بها مصر ونساء مصر بصفة خاصة هو شعر موزون مقفى له جرس موسيقى خاص ونغمات حزينة ليس له مؤلف معروف وهو من الفنون الفطرية المتوارثة يختلف من منطقة الى منطقة أخرى ومن سبب للوفاة الى سبب آخر ومن حالة المتوفى ذاته والمثل يقول كل يبكى على حاله ولان هذا الفن بدء فى الانحسار وقد يندثر لأنه من الفنون الشفاهة الغير مدونة عدا بعض الدراسات المعدودة يحاول مركز دراسات تراث الصعيد جمعها

وتصنيفها اذكر ان أبى رحمه الله بعد وفاة امى يدندن بعدودة تقول يا دنية الشوم ما أعظم مصايبكى خليتى الصغير والكبير حتى اللى حبى يبكى لعله كان يعبر عن عمق المأساة التى عايشناها بفقدها فقد كانت شجرة ظليل تجمعنا فى ظلها وشدتنى العدودة كنت احد فيها متنفس خاصة بعد ان اجتمعت بالموسوعة التراثية العمدة سعد عقل والباحثة الجادة هنا عبدالحمبد وآخذنا نتدارس هذا الفن ابدء بالعديد على الرجل الى يموت ولم يعقب أولادا زكور وقلة الخلفة فى الموروث الشعبى تدعوا للرثاء قليل الخلوفة ليه بنيت لك بيت وليه سبته وزى الحمام فريت ندامة على

اللى راح ما خلف زى الحمام لا باض ولا ولف وتشبيه قليل الخلقة بالحمام ذلك ان الحمام اذا أحب سرعان ما يترك عشه ويلتحق بوليفته يقصون ريشه ولما ينبت سرعان ما يفر وتستمر العدودة قليل الخلوفة لفوه فى سرواله ولم عادت الجلسة تجيب ساله قليل الخلوفة لفوه فى بشته ولم عادت الجلسة تجيب سيرته يقول التعبير العامى انقطع حسه من الدنيا لأنه ليس له نسل يحمل اسمه والبنت تتمنى ان يكون لابيها ابن حتى لو كان متخلفا عقليا ياريت لابويا ولد ومتهبل يمسك جريد النخل ويسبل ياريت لابويا ولد وهبيل يمسك جريد النخل لما يميل

ويتمنون لوكان له طفل رضيع يكبر بعد ذلك ويحمل اسمه مايكون له خلف يرضع سنه فى سنه حس الولد يطلع ثم يطلبون من زائرة البيت ان تعود لان البيت بعد موت عائله أصبح خراب يا داخلة الرواق وفى ايديكى نور عاودي بيت الجدع مهجور بيت الجدع شالوا الستار عليه صبح خراب والعمار حواليه وهكذا نرى الموروث الشعبى فى العدودة يرى ان عدم الخلفة يورث الحسرة والندامة وتستمر البكائية قليل الولد على المغسلة قلوه حسه انقطع من ساعة ما ودوه قليل االولد على المغسلة أتدلى حسه أتقطع من ساعة ما ولى قليل الولد قال مين يعززك ياراس ياترى ولادتك ولا ولاد الناس قليل الولد يقول مين عززك ياعين ياترى ولادك ولا ولاد الغير

ثم ينتقل الى الجنازة عزى المعزى وكحرت البلاص مالوش ولد ياخد العزا من الناس عزى المعزى وكحرت الجرة مالوش ولد ياخد العزا بره ثم ناتى الى التركة نادى المنادى فى دواوينه قليل الخلوفة فردوا طينه دخل القياس والدراع فى أيده كان اشتراه ولأعطاه سيده هذا الفن الجميل يخاطب الوجدان ويجسد القضية بكل جوانبها فى غنائية تأسر القلب وتؤجج الحزن على الفقيد فى ألفاظ مستمده من تراث البيئه زراع القياس والجرة البلاص وجريد النخل والحمام فى صور بلاغية جميلة رائعة المعنى