عادت ازمه نقص بنزين 80 و90 للظهور مره أخري حيث اصطفت سيارات الميكروباص، والنقل بأنواعها، والملاكي، والدرجات البخارية  أمام المحطات، مما تسبب في اختناق مروري ، بسبب تكدس السيارات في انتظار التموين .
 

وخلت معظم محطات الوقود من بنزين 80، حيث اتهم السائقين أصحاب المحطات بتخزين الوقود لكي يتم بيعه في السوق السوداء. 

 

 قال "جورج عادل أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن بندر ملوي ،هناك سائقين  لايحترم الطابور الطويل لكى يخترقه من الصف الثاني بدون أي إعتبارات أدبية لكل المحترمين الملتزمين بالطابور، ويساعدهم في ذلك العاملين بالبنزينة والغياب التام من إدارة التموين وأيضاً "الجراكن" التي يحملها بعض الناس لشراء البنزين وبيعها في السوق السوداء. 

 

وأشار أمين الإعلام  عن موقف سيارات الأجرة الخاص ببعض قرى مركز ملوي المتمركز أمام البنزينة، مما يعيق عملية الدخول وزيادة أزمة المرور على الطريق الزراعي.  

 

 وقال وليد كمال، أمين حزب مستقبل وطن أمانة بندر ملوي بالمنيا، إن مدينة ملوي بتعدادها السكاني ومساحتها الكبيرة لا يكفيها محطتين للبنزين، ولابد من زيادة حصة ملوي من البنزين والسولار، وتشديد الرقابة من إدارة التموين على سير العمل في محطات البنزين

 

 

قال السيد يوسف سائق، إن أزمة البنزين تزداد يومًا بعد يوم، حيث إن محطات الوقود فارغة من بنزين 80، و90، مما تسبب في توقف عدد كبير من السيارات، مؤكدًا أن المحافظة ملوى يوجد بها محطتين وقود  فقط وهذا لا يكفى لعدد سكانها ومساحتها الكبيرة 

فيما قال عم عمر سائق ايضاً "دا عطل حال" نأتي اللي المحطة وننتظر بالساعات وتزاحم شديد ويحدث مشاجرات كثيرة  ويقوم بعض أصحاب المحطات  بتخزين البنزين والسولار، وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعه وبنطلب بزيادة الحصة وعمل محطة بنزين أخرى لمدينة ملوي.  

 

وطالب سكان  مدينة ملوي وزارة  التموين بزيادة حصة التموين،  وإنشاء محطة بنزين، كما طالب أيضا إدارة المرور بعمل موقف للسيارات الاجره الخاصة ببعض قرى مركز ملوي بعيدا عن محطة البنزين  مما يعيق عملية الدخول وزيادة أزمة المرور على الطريق الزراعي.