قال محمد أبوالفضل مؤسس نادى الصعيد العام  أن الهدف الأسمى لتأسيس نادى الصعيد العام قبل المطالبه بحقوق المواطنين فى محافظات الصعيد .. هو تفجير حركة نهضوية وفكرية شاملة، تستهدف الرقي بقدرات ومعرفة وخبرات أهالى الصعيد في المجالات كافة، عن طريق المناهج التعليمية المستنيرة، والإعلام الحر وفتح النوافذ وكسر الحواجز أمام الثقافة والفكر والمعلومات، وعن طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتطوير كفاءته وقدراته التنافسية

وليتمكن من اللحاق بركاب العصر والاستفادة من والمساهمة في منجزاته العلمية والتقنية وتكريس هوية مصر القائمة على التنوع والتعدد والعمل على كشف وهزيمة وتخطي قيم الأستعلاء العرقي والديني، وما يصاحبها من التهميش والأحتقار والأستبعاد و الأسترقاق، وتأسيس المقومات الحقيقة للشخصية المصريه ، وإعادة الأعتبار لجوانبها المقموعة، بالتجاهل والإنكار، ثم بالأستئصال والسحق، وصولاً إلى الشخصية المصرية السوية، المتصالحة مع ذاتها، والفخورة بكل مكوناتها 
  
 وأضاف أبوالفضل القيادى بحزب نصر بلادى  لسنا مجرد تكتل يضاف، بل حركة تجمع، تصون ولا تبدد، تعتز بوحدة النسيج الوطني، ونستند إلى مطامح الأكثرية الساحقة من الشعب، ونستلهم أشواق الناس للعدل والمساواة والحرية والتقدم، ولا نتوه في دروب دهاليز تلهى عن الأهداف الكبرى الجامعة، ولا ندخل في سجال عقيم يفتت تماسك المجتمعات ويذهب بريح الأوطان، ولا نقف على أطلال الماضي

بل نتطلع لأقتحام المستقبل المشرق، ونتقدم بخطى واثقة عارفة، لكسر أطواق التخلف والجهل والفقر والمرض ، والخروج من سجن اليأس والهزائم، ونستمسك بنور الأمل نشق به ظلام اليأس، ونؤمن بحق الصعيد في التنمية الممكنة بحيوية أجيالها الجديدة ونؤمن بالتجديد في غير ما تبديد، نستلهم حكمة التاريخ ، نصون الثوابت ونتفاعل مع المتغيرات، ونسعى خلف القيادة السياسية لنهضة عظمى نبتعث بها الأمة من الرقاد

وتحرير الإرادة الوطنية وفك القيود المفروضة عليها ، نهضة بتحرير الناس وتصفية مؤسسة الفساد وأنتزاع الديمقراطية للشعب كله، نهضة بالأصطفاف وبالتوحيد القومي وبناء مجتمع الوحدة بصياغات شعبية مبدعة واعية، نهضة بالتنمية المخططة والاقتصاد الكفء المستقل المتكامل ، نهضة بكفاية الإنتاج وعدالة توزيع الثروة ونشر مظلة الضمان الأجتماعي وفاء بحقوق أوسع فئات الشعب وأعرض طبقاته , نقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل أنبثاق مصر جديدة لا مجال فيها للتهميش أو المهمشين، مصر يتساوى فيها الناس على أساس المواطنة.