قالت مؤسسة حركة نائبات قادمات، الدكتورة ناهد شاكر، إنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمملكة العربية السعودية تأتي في ظرف "دقيق" تمر به المنطقة العربية بأكملها، وموفقة جدًا، مشيرة إلى أن الملك سالمان وضع يده في يد الرئيس السيسي مما يبدد كل ما تردد حول وجود توترات في العلاقة المصرية السعودية ويجدد قوة العلاقات العربية المصرية.

 

وأضافت في بيان اليوم الاثنين، أنّ هدف الزيارة هو بحث القضايا والاهتمامات المشتركة بين البلدين التي أبرزها ملف "داعش"، وليبيا، وغيرها من كل هذه الأمور.

 

كما أشارت الي أننا لا نعمل في منطقة بعيدة عن اهتمامات العالم "، موضحة أن بعض الأطراف العربية ترغب في تشكيل قوة عربية مُشتركة، قائلة: "تحالف الراغبين لتكوين قوة عربية في مضومنه يُعد رمزياً أكثر مما هو عملي.

 

وأوضحت أن المملكة العربية السعودية أبدت توافقا بشأن تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب والأوضاع المتردية في المنطقة.. كما تناولا النقاش مشروع قناة السويس وتأمين البحر الأحمر.

 

وأكدت أن التقارب "المصري- السعودي" والتعاون بينهما دعامة لحماية المنطقة والبحر الأحمر.

 

كما أشادت  بأصدار الرئيس  عبد الفتاح السيسي،  توجيهاته إلى الحكومة بسرعة إجراء التعديلات التشريعية اللازمة على قوانين الانتخابات البرلمانية فى مدة لا تتجاوز شهراً.

 

كما أوضحت أن حكم الدستورية  ببطلان قانون تقسيم الدوائر وتأجيل الانتخابات لن يؤثر على المؤتمر الاقتصادي الذي سينعقد في مارس الحالي.