بعثت مجموعة "نيوايجبت – نيويورك" من أمريكا رسالة مناشدة الي رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي ، ليصدر توجيهاته للمسؤولين عن الجمارك بإتمام الإجراءات الخاصة بجميع الشاحنات القادمة من المصريين من الخارج والتي تأتي لخدمة المحتاجين في البلاد، و إعفاءها من الرسوم الجمركية و مصاريف الشحن و رسوم التأمينات، و ذلك لإتمام وصولها بأسرع وقت للمحتاجين و أيضاً للتشجيع علي إرسال مثل هذه الحاويات كأحد ادوار المشاركة الفعلية الإيجابية للمصريين بالخارج في المجتمع المصري.
وأضاف البيان الصادر من المجموعة اليوم الاثنين أن هذه المجموعة تحاول جاهدة ترسيخ أواصر الترابط و التضامن بين المصريين و الوطن الام بشتى الصور الممكنة.
وقالت نحن لا ندخر جهدا او وقتا لدعم مصر و رئيسها و جيشها و شرطتها امام المجتمع الغربي و خاصة في نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية كنقطة انطلاق الى الان و هذا شرف لا ندعيه مؤكدين انه واجب وطني كان لزاما علينا ان نحرص عليه و سنستكمل مسيرته ان شاء الله.
وأوضح البيان أنه تم إرسال معونات عينية بصورة مستمرة للجهات المسئولة بمصر على ان تقوم بتوزيعها على من يستحقون كأفراد او مؤسسات وقد ارسلنا عدد 2 شاحنة لمصر بناء علي تعليمات السيد المحترم رئيس جمهورية مصر العربيه السابق المستشار / عدلي منصور بالاشارة الي تبرع الجالية المصرية من ميناء نيويورك/أمريكا إلي وارد ميناء بورسعيد/مصر – الواردة بإسم/ مؤسسة بنك الكساء المصري وتشمل NA2464877 مشمول البوليصة رقم وزن تقريبي 7600 كجم،وNA2464935 ومشمول البوليصة رقم وزن تقريبي 8000 كجم، ووزن إجمالي تقريبي من واقع البوليصتين 15600 جم وعدد 2 شاحنة 40 قدم وعدد 488 طرد
وتحتوي علي ملابس مستعملة- أحذية – أغطية وكان تاريخ الشحن: 04/01/2014 وتاريخ وصولها: 22/01/2014 الا ان معوقات ادارية بالغة الصعوبة قد واجهت من قاموا بهذا العمل الإنساني لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار الي أن هذه الصعوبات تمثلت في الإجراءات الجمركية بإدارة الاعفاءات (مصلحة الجمارك) بوزارة المالية، وإرسال مستندات قبول الشاحنة و إصدار جوابات التأمينات من وزارة التضامن الاجتماعي، إضافة الى ذلك الروتين الذي عرقل الإفراج عن الشاحنة لان الوزن الفعلي يزيد عن ما هو مذكور في بوليصة الشحن بما يعادل ٢ طن.
وقد إلزامنا بدفع مبالغ وصلت الي (80,000 جنيه مصري) كرسوم زائدة نظرا للتعطيل الخارج عن سيطرتنا و ابقاء الشاحنة بأرض الاعفاءات الضريبية وقت أطول و لكن بحمد الله لم يتم دفع المبلغ بعد تدخل الاعلام المصري مشكورا وإلزامنا التبرع بالملابس المستعملة فقط يخضعنا لتكاليف التنظيف المكلفة نظرا للعدد الفائق للملابس داخل الشاحنات.