حذَّر شارل سلطان، رئيس قسم الغدد الصماء لدى الأطفال في المستشفى الجامعي بمدينة مونبوليية الفرنسية والباحث في المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية، من ظاهرة البلوغ أو الأنوثة المبكرة لدى الأطفال الفرنسيات قبل الوصول لسن الثماني سنوات.
وأكد شارل، أن هذا المؤشر غير طبيعي له علاقة بخطورة الإصابة بسرطان الثدي والرحم واضطرابات في التمثيل الغذائي، خاصة بالنسبة للدهون والربو، وأرجع سبب ذلك إلى التعرض للمبيدات الحشرية والبلاستيك ومنتجات التجميل.
وأجرى الطبيب وفريقه دراسته على 11 فتاة صغيرة، فتبين أن نشاط هرمون الأستروجين أعلى من 4 – 5 مرات لدى الفتيات الصغيرات الطبيعية وأن هذه الحالات للبلوغ أو الأنوثة المبكرة كانت منتشرة لدى الأطفال المهاجرين من آسيا وأفريقيا وجنوب أمريكا.