الأقباط متحدون - خبر جديد مفرح : الدولة الإسلامية تطلق سراح 19 مسيحي سوري بعد دفع فدية
أخر تحديث ٠٠:٤٠ | الثلاثاء ٣ مارس ٢٠١٥ | ٢٤أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خبر جديد مفرح : الدولة الإسلامية تطلق سراح 19 مسيحي سوري بعد دفع فدية

أرشيفية
أرشيفية

 أطلقت الدولة الإسلامية سراح 19 رهينة من المسيحيين الآشوريين المختطفين الذين بلغ عددهم 220 شخص، و كانوا قد اختُطِفوا في تل تمر في سوريا الأسبوع الماضي، و أطلق سراحهم بعد أن دفعت الولايات المتحدة 1700 دولار للشخص الواحد.

 
و قال أسامة إدوارد مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان:"وصل 19 من الرهائن الآشوريين يوم الأحد إلى كنيسة السيدة العذراء في الحسكة بعد أن أفرجت عنهم الدولة الإسلامية. وصلوا على متن حافلتين من الشدادي" معقل الجماعة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
و قال إدوارد أن "المحكمة الدينية" للدولة الإسلامية قررت يوم السبت الإفراج عن 19 مسيحي مقابل مبلغ من المال تدفعه كل أسرة، و تعتبر هذه الفدية بمثابة "جزية".
 
و الجزية استناداً إلى القرآن، هي الفدية التي يمكن للمسلمين فرضها على اليهود و المسيحيين الذين يعيشون في الأراضي الإسلامية مقابل "حمايتهم" و عدم اعتناق الإسلام.
بدأت المفاوضات للإفراج عن الرهائن يوم السبت بين مسؤولين آشوريين و زعماء قبائل المسلمين العرب المحليين. و وفقاً لمصادر محلية، تسيطر داعش على 10 قرى مسيحية.
يحاول المفاوضون تأمين الإفراج عن باقي الآشوريين المحتجزين. و قال يونان تاليا، مسؤول كبير في المنظمة الآشورية الديمقراطية:"إننا نحاول الاتصال بأي طرف قد يساعدنا. و نعمل من خلال أصدقائنا شيوخ العشائر". و أضاف:"بعض أصدقاء داعش يحاولون إرسال رسائل" و لم يصلنا الرد بعد.
 
بعد الصلاة، دعا البابا فرنسيس على المؤمنين ليتجمعوا في ساحة القديس بطرس للصلاة في صمت لشعب سوريا و العراق الذي ضربه العنف الإسلامي.
 
قال:"لسوء الحظ، الأخبار المأساوية تستمر بالورود من سوريا و العراق حول أعمال العنف و الاختطاف و المضايقات ضد المسيحيين و جماعات أخرى. فليعلم الرازحون تحت هذه الظروف أننا لم ننساهم، و أننا قريبون منهم و نصلي باستمرار من أجل وضع حد لهذه الوحشية التي لا تطاق".
"جنباً إلى جنب مع الكوريا الرومانية، أقمنا القداس الأخير من التمارين الروحية على هذه النيّة. و أدعو الجميع للعمل في هذا الوقت، كلٌّ حسب إمكانياته، للتخفيف من معاناة هؤلاء الذين يتم اختبارهم، غالباً بسبب الدين الذي يتبعونه. دعونا نصلي من أجل هؤلاء الأخوة و الأخوات الذين يعانون بسبب إيمانهم في سوريا و العراق. فلنصلي بصمت".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.