دعا المهندس فوزى السيد الخبير الإقتصادى ورائد التنمية العقارية  إلى سرعة إصدار عدة تشريعات لتواكب الظروف الاقتصادية الجديدة ، وتشجع المستثمرين المصريين والعرب والأجانب على تأسيس شركاتهم مطالبا ً  بضرورة استعانة الدولة بخبرات أبنائها، مؤكدين أن انعقاد المؤتمر الاقتصادي سيؤكد استقرار البلاد.
 
وقال المهندس فوزى السيد أن الأيام تمر بسرعة والمؤتمر الإقتصادى سوف يبدأ دون أن نرى ملامح قوانين الإستثمار وتعديله بما يتناسب مع الظروف الحالية فى العالم ودون أن نرى من اللجان المشكلة لمقابلة وشرح المشروعات الإستثمارية للمستثمرين وماهى المشروعات وفى أى مكان أو موقع فى مصر مع الحرص على أن تكون هذه المشروعات واجبة التنفيذ فورا ً لكى يشعر بها المصريين وفتح فرص لتوظيف عمال وإداريين ومهندسين وفنيين وتكون فى مواقع تحتاج فعلا ً للتنمية

وأضاف أن التشريعات الاقتصادية تحتاج الى إعادة صياغة لمواكبة ظروف العصر، وذلك من خلال وضع قوانين تسهل الاستثمار حتى لا يتم تسربهم إلى خارج مصر، وطالب بتخفيض فترة استخراج التراخيص وتوحيد جهة الاستخراج، موضحًا أن أهم شيء يجب أن يتم هو وضع خريطة معرفية استرشادية لتوضيح أماكن الاستثمار في مصر.
 
وشدد على ضرورة تذليل العقبات التي تقف أمام المستثمرين، من خلال سن القوانين لتسهيل عمل المستثمرين في مصر، بالإضافة إلى ضرورة إقرار الأمن والاستقرار والقضاء على الانفلات الأمني، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر دليل على أن البلاد بدأت تتخلص من العمليات الإرهابية الكبرى، وأن هناك استقرارا داخل البلاد.
 
وأكد فوزى السيد على ضرورة تحديد مشاريع جاهزة للمستثمرين لتقديمها في المؤتمر الاقتصادي، مثل مشاريع في قناة السويس الجديدة والمشاريع المتعلقة بالبنية الصناعية، وتطوير الإنتاج الزراعي سواء مشاريع صغيرة أو كبيرة، مؤكدا أن مصر دولة جاذبة للاستثمارات والمشاريع التي تخدم القطاع السياحي.
 
وطالب فوزى السيد بسرعة إعداد برنامج للمشروعات الإستثمارية بعد دراستها مع كل الوزارات لكى تتطلع عليه وتقوم بتعديل البيانات وإضافة الإيضاحات حتى يمكن  الترويج لاستثمار الموارد الاقتصادية والمشروعات الاقتصادية الناجحه خاصة المشروعات الهامة من توليد للكهرباء وتحلية المياه والمشروعات المميزة السياحية ومزارع الأسماك والمصانع التى تقوم على خدمة المجتمع بطريقة مباشرة وتنمية الثروة الحيوانية وتطوير جميع المصانع المتوقفه والمشاركة فى إعادة تشغيلها وليس بيعها