وُلدت الأرض نتيجة لحوادث اصطدام الكويكبات المتكررة، وكذلك نشأ القمر، وبسبب درجات الحرارة العالية، تبخرت السوائل لتُنشئ الغلاف الجوي، وبعد هدوء الحمم وبرودة سطح الأرض، بدأت تدب أشكال الحياة على سطح الكوكب.

"البشر" جزء كبير من التاريخ، لأنهم خير شواهد على نظرية التطوير "من وجهة نظر العلماء"، فتخيلوا "بداية العالم ونهايته"، مما جعل هذا الموضوع أجد ما يُمكن مناقشته لإنتاج أفلام عالمية تحقق ملايين الدولارات من الأرباح، وخير مثال على ذلك فيلم "2012".

ورسمت قناة "Discovery" الأمريكية، واحدة من الخيالات والتوقعات، التي وضعها العلماء لـ"نهاية العالم"، فصنعت فيلمًا وثائقيًا قصيرًا عن اصطدام "كويكب" بكوكب الأرض، وما ترتب عليه من دمار للكوكب، وفناء للبشر.

وصوّر الفيلم الوثائقي القصير كوكيبًا بلغ قطره 500 كيلو مترًا، متجهًا إلى الأرض وتحديدًا "المحيط الهادئ"، وبعد الاصطدام بدأ الدمار يحل حول الكويكب ليُدمر القشرة الأرضية، وكُل ما حوله على بُعد 10 كيلو متر، ويتناقل الكوكب الهزات الأرضية بسرعة تفوق سرعة الصوت.

ويبدأ الحُطام "نيازك صغيرة" بمهاجمة باقي سطح الأرض، الذي لم يُصاب بعد، صانعًا عاصفة نارية تُحيط بالكوكب كُله، ليُبخر كل أشكال الحياة على سطح الكوكب خلال 24 ساعة، ما سيجعل الأرض كوكبًا غير صالح للحياة.

يُذكر أن تاريخ الأرض يوثّق أن هذا الدّمار حدث 6 مرَات من قبل.