كتبت – أماني موسى
رصد مرصد فتاوى التكفير بدار الإفتاء، الدعوات التي أطلقها تنظيم "داعش"، عبر مواقعهم الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وجهوها للفتيات للزواج من عناصر متطرفة بالتنظيم عن طريق "الفيديو كونفرانس" تمهيدًا لسفرهم إلى مناطق تواجد التنظيم الإرهابي.
وأكدت الإفتاء أن الزواج لا ينعقد بطريق الفيديو كونفرانس، لما يكتنفه الكثير من أوجه العيوب.
وأوضحت الإفتاء في أحدث فتاويها، أن لعقد الزواج الصحيح شروطًا يجب أن تتوافر عند عقده، والأصل في عقد الزواج أنه يتم بالصورة المعتادة من حضور طرفي العقد أو من يُوكَّل عنهما، وإجراء الصيغة في حضور شاهدين في مجلس واحد، عملا بقول الرسول (ص) "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل، وما كان من نكاح على غير ذلك فهو باطل".
وذكرت الفتوى أن الشافعية يشترطون - في معتمد مذهبهم- في شاهدي النكاح أن يكونا صحيحي النظر مبصرين ولا يكتفون بسماعهما فقط.
وحذرت الإفتاء في فتواها الفتيات من الاستجابة لتلك الدعوات المخالفة للشريعة، والتي ستجر عليهم الكثير من الويلات، وتدخلهم دائرة التطرف والإرهاب عبر زواج غير شرعي.