الأقباط متحدون - مجلس المعارضة المصرية يوجه رسالة للاخوان بالسجون
أخر تحديث ٠١:٠٠ | الجمعة ٦ مارس ٢٠١٥ | ٢٧أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مجلس المعارضة المصرية يوجه رسالة للاخوان بالسجون

عادل السامولى
عادل السامولى

 مجلس المعارضة المصرية : التسريبات والتفجيرات لن تعيد الاخوان للحكم
 
مجلس المعارضة المصرية يؤكد فشل سلاح التسريبات الاخوانية
 
مجلس المعارضة المصرية يتعهد بتشكيل نظام سياسى مدنى

وجه عادل السامولى رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية رسالة مفتوحة الى محمد مرسي وبديع وقيادات الاخوان بالسجون ولنظام السلطة العسكرية الحاكم حاليا قال فيها اخاطبكم باسم الشعب المصري الذي حدد القبر الأبدي لحكم الاخوان بعدما مر بتلك الفترة من حكم محمد مرسي وتعامل مع عقولكم الحجرية وعندما افتتح اتباعكم القنوات الاخوانية في تركيا والمجلس الثوري الاخواني وبرلمان الاخوان بتركيا فإن هذه الوضعية الحقيرة التي تضعون انفسكم فيها
 
وبطبيعة الحال لن تنجح قنواتكم الفضائية او التسريبات الخاصة بالسيسي ومن معه والمبالغ الخيالية التي تنفقونها ولا الترهيب بالعمليات التفجيرية أن تعيدكم لحكم البلاد ساعة واحدة مجددا ولن تتحكموا في رقاب المصريين بداعش او غيرها.
 
واضاف الشعب المصري يتعايش كل يوم مع الوضعية المقلقة بحجمها المهول التي تعيشها البلاد حاليا وتحمل اضرارها بوجود الرئيس العسكري عبد الفتاح السيسي وحكومة محلب المستهترة لكن هذا الشعب لم يخرج للشارع ليستجدي عودة مرسي لحكم البلاد ولن يخرج.استمعوا وليستمع معكم نظام السلطة العسكرية الحاكم والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكل من بهمه الأمرلن ينجح الرعب الاخواني ورعب حكم الجنرالات ورعب الارهاب في إبادة الارادة لدى شباب مصر وشعبها
 
واكد ان حكم الاخوان وحكم الجنرالات لم يقدم الا نتائج مأساوية والشعب المصري ادرك انه محكوم من جماعات المجرمين باختلاف ثيابهم.هذا كلام للتاريخ ان العمل السياسي في مصر قذر وخارج اي قيم ومنطق واليوم ما يهمنا هو انقاذ جسم الوطن المريض بمبادرات فردية وجماعية لتطوير وتجديد المشهد السياسي ان شباب مصر في الشارع وفي الفضاء الازرق بالفيسبوك لم يتبق لهم شيء
 
واضاف اصبح هناك اجماع ضمني في لغة التداول اليومي الشبابي ان سلطة الاخوان وسلطة السيسي لا تسعى لتحقيق طموحاتهم فشباب مصر ذكي ولماح ولن يقبل بالتهميش ولن يخفي لوقت طويل ما بداخله من حزن.
 
ان الثورة صنعت من صلب الشباب المصري ولم تكن ثورة من اجل الاوراق البنكية بل لتحقيق الكرامة ومن اجل المستقبل لقد ابتلعنا الألم رغم الصمت ونحن في أسوأ حال ولازلت لدينا العزيمة والإصرار.واخر سطر في كلامي الثورة المصرية الوطنية للقضاء على الفساد والاستبداد الديني والعسكري هي الحلم الدائم
لقد فسخنا العقود بيننا وبين الانظمة التي لا تحكم بالحق والعدل من الآن وصاعدا ليس لنا ارتباط بما تحمله نتائج الصناديق ولن يذعن الشباب لحكم الاخوان ولا لحكم الجنرالات


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter