تقدمت الدكتورة شاهيناز النجار، مالكة فندق "النبيلة"، ببلاغ للنائب العام ضد كل من الراقصة صافيناز والإعلامي وائل الإبراشي وقنوات "دريم"، بتهمة الإساءة والتشهير والسب والقذف والخوض في عرضها دون صحة وعلى غير الحقيقة.
وكانت الراقصة الأرمينية صافيناز أثناء برنامج "العاشرة مساءً" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على قناة "دريم" الثلاثاء الماضي، ادَّعت أن فندق "النبيلة" ومطعم vip، تتم إدارتهما لبيع المخدرات والنساء والخمور وقالت إن مالكة الفندق الدكتورة شاهيناز النجار تقف وراء ذلك، وإنها تحاربها هي ومديرالفندق ومالك المطعم "لكي تقوم بمثل هذه الأعمال المنافية للآداب العامة"، بحسب زعم صافيناز.
وقالت شاهيناز النجار، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إنها لن تفرط في حقها أبدًا ولا في الإهانه التي تعرضت لها من أي شخص، ولن تترك حق والدها ووالدتها فهي معروفة للجميع.
وأوضحت "النجار" أنها حزينة على ما سمعته من تصريح سواء من الراقصة أو الإعلامي وأنها ستأخد حقها بالقانون، ولن تتهاون في مثل هذه الأمر أبدًا، وأن ثقتها في القضاء المصري ونزاهته المعهودة دائمًا أنه لا يتهاون أبدًا في حق أشخاص تلقى إليهم التهم والادعاءات جذافًا في حقهم وعرضهم دون دليل أو إثبات.
ولفتت "النجار" إلى أنها لا تعلم أي شيء عن هذه الراقصة لا من قريب ولا من بعيد، وأنها لم تلتقِ بها ولو لمرة واحدة في حياتها، وأكدت أنها في حيرة من كمية الادعاءات التي ساقتها الراقصة وهي لا تراها في حياتها، وأن المطعم الكائن في فندق النبيلة المملوك لها مؤجَّر منذ خمس سنوات لرجل الأعمال رأفت عدلي ولا تعلم أي شيء عن إدارته ولا يعنيها.
وأوضحت أنه لا بد على وسائل الإعلام المرئية، أن تتحرى الدقة والثبوت قبل الزج باسم أي شخص في المجتمع دون دليل، حيث إن هذه الوسيلة الإعلامية تدخل إلى كل بيت ويراها الصغير قبل الكبير ولا يجوز أن ترى أعيننا ولا تسمع آذاننا مثل هذا النوع من الإعلام الذي قد يصيبنا أوقاتًا بالتلوث البصري والسمعي.
الجدير بالذكر أن نيابة العجوزة برئاسة المستشار أحمد دبوس، أرسلت استدعاء لكل من الإعلامي وائل الإبراشي والرقاصة صافيناز، على خلفية بلاغين تقدمت بهما مروة جلال، مديرة مكتب الدكتورة شاهيناز النجار، بصفتها مالكة فندق النبيلة، ورجل الأعمال رأفت عدلي بصفته صاحب مطعم VIP الكائن بنفس الفندق.