الأحد ٨ مارس ٢٠١٥ -
٥٢:
١٢ م +03:00 EEST
جبرائيل
هل نحن فى دولة القانون ام سوف يحتكم الامن الى الجلسات العرفية " السلفية والاخوانية "؟
هل ننتظر ان يجهز الاقباط مائة ناقة كما حدث فى المطرية؟
محرر الأقباط متحدون
كنيسة قرية الجلاء مركز سمالوط – محافظة المنيا صدر لها تصريح من مجلس المدينة بالإحلال والتجديد حيث مضى على بناءها عشرات السنين ولم ينفذ هذا التصريح لاعتراض السلفيين المتشددين والاخوان والامن يعجز عن تنفيذ القرار ولجأ إلى الجلسات العرفية معهم بعد ان فشل فى اقناعهم . ألم يتغير الفكر المتطرف قبل الأقباط في مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو ... ولم يقدر دورهم الوطنى ووطنيتهم وحفاظهم على بلادهم بعد ان حرقت لهم اكثر من 102 كنيسة.
لابد ان نؤكد ان لدينا داعش فى مصر يعمل اسلحته القويه اكثر من الاسلحة والخناجر بل انه يستخدم فكره الهدام الذى يشق الصف ويهدم البلاد ويهدم الوطن دون ان يكون له رادع ولم يجد من يردعه من اجل الحفاظ على بلادنا مصر .
جبرائيل لوزير الداخلية اذا كان الامن قد عجز عن تنفيذ القانون فلمن يلجأ المواطن المصرى سواء كان قبطيا او مسلما .
هل يحتاج الامر الى ان يجهز الاقباط مائة ناقة اخرى حتى يرضى المتشددين من الاخوان والسلفيين كما حدث فى المطرية وبحضور مدير امن القاهرة السابق .
ألم يحن الاوان لان نسترشد ونستلهم الحزم والحسم من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى .
جبرائيل نحن نتظر من السيد الوزير تفعيل القانون بكل حزم وحسم ومعاقبة كل من يخالف القانون وكفانا من الجلسات العرفية والبدوية لانها تخلق الفكر القبلى والعشائرى وتميت مفهوم المواطنة وتعيد الطائفية من جديد.