الأقباط متحدون - المحلة دخلت حزام الإرهاب.. ومواطن: الإخوان علموا علينا
أخر تحديث ٠٠:١٦ | الأحد ٨ مارس ٢٠١٥ | ٢٩أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المحلة دخلت "حزام الإرهاب".. ومواطن: "الإخوان علموا علينا"

موقع انفجار المحلة
موقع انفجار المحلة
خبير أمني: اختيار المحلة بالذات مقصود وعن عمد لاستهداف المؤتمر الاقتصادي
 
"أريحية شديدة" كان المواطن المحلاوي يتابع بها أحداث التفجيرات المتوالية من محافظة إلى أخرى، فمدينته الشهيرة بعيدة كل البعد عن ذلك، فهي الأقل في ظهور الإخوان العلني، والأكثر تماسكًا "كلها عارفة بعضيها"، لذا جاء الانفجار الأخير بمثابة "صدمة" لهم، وإيذانًا بدخول المدينة الهادئة ضمن "حزام الإرهاب" الذي أصبح يشمل مدنًا ومناطق عديدة.
 
"علموا علينا خلاص".. بمزيد من الحزن قالها علي الهندي، المواطن الذي كان يشير على بعد 100 متر فقط من مكان الانفجار، لم يميز ما حدث في البداية، "افتكرتها ألعاب نارية جامدة شوية مسكت في حاجة أو حد استخدمها غلط، ففوجئت لقيت الناس بتجري وفي حالة هلع مشيت شوية وشفت المنظر بنفسي".
 
لن ينسى الشاب الثلاثيني مشاهد الأقدام والأيدي الملطخة بالدماء، والأجساد التي تتلوى على الأرض من فرط الألم والصدمة، "أبشع منظر كان لراجل رجليه الاتنين مقطوعين، وعدد المصابين كان كبير حوليا، وتلات عساكر مرميين على الأرض، واتنين مدنيين كل واحد ماسك رجله ومش قادر يقوم من الأرض، غير خمس ست حالات من المحلات خارجين بشظايا وإصابات، مشهد صعب جدًا".
 
يرجع "الهندي" سر اطمئنانه السابق لوضع الإخوان بالمحلة، بقوله: "أصلهم عارفين ديتها، ممكن يتهجروا من المحلة كلها في حاجة زي دي، لذلك عمرها ما حصلت وعمرنا ما توقعناها، وردود الفعل العنيفة عليهم تجاه أي مظاهرة أو أي محاولة للظهور خلتهم يعرفوا حجمهم"، راويًا عن حجم الإخوان في المدينة، أنه "بعد تفجير مديرية أمن المنصورة، كان في تلاتة من المحلة الأهالي شيعت حنازاتهم ونزلوا على محلات الإخوان ولعوا فيها، دلوقتي مش عارف إيه اللي ممكن يحصل بعد التفجير الأخير".
 
"اختيار المحلة بالذات مقصود وعن عمد".. يتحدث إيهاب يوسف، خبير ادارة المخاطر الأمنية والجنائية، مشيرًا إلى أن توزيع التفجيرات بالشكل الحالي بين عدة محافظات مقصود ومتعمد، مضيفًا أنه "في مراكز الأبحاث بالخارج، حين يتم تقييم الحالة الأمنية يتم النظر لمجموع المحافظات بالكامل، لذا حين يقال إن التفجيرات متركزة في القاهرة والجيزة فقط، فهذا يعني أن بقية المحافظات أمان، أما حين يقال إنها موزعة بين أسوان والإسكندرية وسيناء والغربية وغيرها، فهذا يعني أن مصر بالكامل غير آمنة وهذا هو المطلوب قبيل المؤتمر الاقتصادي".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.