الأقباط متحدون - دفاع «كنيسة كرداسة» لضابط: «شفت الأحداث فين؟».. والقاضي: «على قناة التت»
أخر تحديث ١٥:٥١ | الأحد ٨ مارس ٢٠١٥ | ٢٩أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

دفاع «كنيسة كرداسة» لضابط: «شفت الأحداث فين؟».. والقاضي: «على قناة التت»

 دفاع «كنيسة كرداسة» لضابط: «شفت الأحداث فين؟».. والقاضي: «على قناة التت»
دفاع «كنيسة كرداسة» لضابط: «شفت الأحداث فين؟».. والقاضي: «على قناة التت»
استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، الأحد، للشاهد الثانى، ضابط الأمن الوطني، معد التحريات، في قضية إحراق كنيسة العذراء مريم بقرية كفر حكيم بكرداسة.
 
وقال الشاهد: «بتاريخ 11 أغسطس 2013، حدث اجتماع سري برئاسة مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، ضم عددا من أعضاء مكتب الإرشاد والتيارات الإسلامية المتشددة، بإحدى الغرف الملحقة بمسجد رابعة العدوية، بشأن الاتفاق على الإجراءات التصعيدية والعدائية المزعم تنفيذها، وانتهى إلى ضرورة القيام بأعمال عنف وشغب بكل المحافظات، حال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة».
 
وتابع: «أعقب ذلك نقل تكلفيات المرشد التي انتهى لها الاجتماع لمسؤولي المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان بالمحافظات، من بينهم المسؤولون عن محافظة الجيزة، وهم السيد الوزيري، وعصام حشيش، ومحمد سعد عليوة، وتم تكليفهم بضرورة القيام بأعمال العنف والشغب بأرجاء الجيزة، وحرق الأقسام الشرطية والمراكز، والاعتداء على المنشآت العامة والحيوية، بينها دور العبادة المسيحية، بهدف خلق حالة من الفوضى والفتنة الطائفية، والإخلال بالأمن».
 
وأضاف: «في ضوء تنفيذها، نقل مسؤولو المكتب الإداري بالجيزة التكليفات إلى قيادات الجماعة وحلفائها بمركز كرداسة، ومن بينهم ممدوح إبراهيم، وعادل منصور، ومصعب صلاح سباعي، وآخرون، من المتشددين في كرداسة، الذين اتفقوا على القيام بالأعمال العدائية، من بينها حرق كنيسة العذراء مريم، وسرقة محتوياتها، بهدف خلق حالة من الاحتقان الطائفي بين المسلمين والمسيحيين».
 
وأوضح أن المتهمين أعدوا الأسلحة النارية والبيضاء، لتسليمها إلى عناصر الجماعة، وبدأوا في التحريض عبر مكبرات الصوت بالمسجد على تنفيذ الجريمة، بزعم أن هناك حربا على الإسلام والرسول (ص)، وأعقب ذلك تجمع ألف شخص نفذوا حريق الكنيسة المُشار إليها، وأطلقوا النيران على الأهالي لإرهابهم، ومنعهم من إنقاذها.
 
وسأل دفاع المتهمين، الشاهد، قائلين: «شفت الأحداث فين؟»، فأجاب: «شاهدتها بالتلفزيون»، فسألوه: «على أي قناة»، فرد القاضي: «على قناة التت»، فضجت القاعة بالضحك.
 
وانتهى الدفاع إلى طلب الاستعلام من اتحاد الإذاعة والتلفزيون، بوجود لقطات مصورة لإحراق الكنيسة من عدمه.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.