الاثنين ٩ مارس ٢٠١٥ -
٢٤:
٠٦ م +03:00 EEST
الكنائس
رفعت يونان عزيز
خفاش وعدو بناء الكنائس أو إعادة وتوسيع كنيسة مازالا يعملا بالتفرقة والتمييز وإيجاد مداخل للفتنة الطائفية بالرغم من الهدم لأوكار الخفافيش ومطاردة الإرهاب ورسالة شهدائنا من الجيش والشرطة والمدنيين ومجزرة داعش بليبيا لأقباط مصر التي أعلنت وفجرت أقوي معني وعمل لكل مصري وللعالم أن الأقباط المسيحيين بمصر يؤمنون بمسيحيتهم ويستشهدون علي اسم المسيح ويحبون وطنهم ويضحون من أجله مهما كلفهم ذلك فبناء الكنيسة أصبح خارج سيطرة دولة القانون
والدستور الذي وضع بأنه لا تمييز ولا تفرقة بين أبناء الوطن وحرية العبادة وبناء دور العبادة مكفول للجميع وإن كان هناك البعض يري لابد أن يصدر قانون بناء دور عبادة من البرلمان القادم عليهم يعرفوا بناء الكنائس تأصيل لنسيج الوطن وعدم التفرقة والتمييز والقانون هو بمثابة عملية إدارية تنظيمية هندسية تشترك فيها الكنائس كلً حسب شكل
وما تحويه طائفته فبناء كنيسة السيدة العذراء بقرية الجلاء التابعة لمطرانية سمالوط أصبح خارج سيطرة الدستور ويتبع لسيطرة المتشددين الإسلاميين بالقرية وكأننا نقول يسود قانون العرف ورأي الأكثرية عند بناء دور عبادة للأقباط تحت حجة البلد لا تحتمل هذه المواضيع الحساسة الآن وبهذا نعود لما كنا عليه منذ زمن ما قبل ثورة 25 يناير و30 يونيه وقبل الدستور الجديد نعود ونعود للوراء ونجعل بناء الكنائس آمر عسير التنفيذ وخط أحمر لا نطالب به
ولا نتحدث عنه وتنفيذه يحتاج قرار رئيس الجمهورية وتحت عنايته الكاملة أتمني أن اختفاء هذا الوضع ولا يعود للظهور مرة أخري وسيادة القانون والدستور يحكم لأن الشعب الذي وضعه وأقره والأجهزة التنفيذية تعمل بكل طاقتها للتنفيذ لا للمساومة والخضوع لآمر أفراد دون سند دستوري لكي لا يضعنا أمام سؤال مخيف هل هناك موانع دستورية لعدم البناء وقانون المتشددين يسود لخلفية في إطار التشريع