الأقباط متحدون - لماذا بناء الكنائس مستحيل ؟
أخر تحديث ٠٧:٠١ | الاثنين ٩ مارس ٢٠١٥ | ٣٠أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

لماذا بناء الكنائس مستحيل ؟

الكنائس
الكنائس
 رفعت يونان عزيز 
خفاش وعدو بناء الكنائس أو إعادة وتوسيع كنيسة مازالا يعملا بالتفرقة والتمييز وإيجاد مداخل للفتنة الطائفية بالرغم من الهدم لأوكار الخفافيش ومطاردة الإرهاب ورسالة شهدائنا من الجيش والشرطة والمدنيين ومجزرة داعش بليبيا لأقباط مصر التي أعلنت وفجرت أقوي معني وعمل لكل مصري وللعالم أن الأقباط المسيحيين بمصر يؤمنون بمسيحيتهم ويستشهدون علي اسم المسيح ويحبون وطنهم ويضحون من أجله مهما كلفهم ذلك فبناء الكنيسة أصبح خارج سيطرة دولة القانون
 
والدستور الذي وضع بأنه لا تمييز ولا تفرقة بين أبناء الوطن وحرية العبادة وبناء دور العبادة مكفول للجميع وإن كان هناك البعض يري لابد أن يصدر قانون بناء دور عبادة من البرلمان القادم عليهم يعرفوا بناء الكنائس تأصيل لنسيج الوطن وعدم التفرقة والتمييز والقانون هو بمثابة عملية إدارية تنظيمية هندسية تشترك فيها الكنائس كلً حسب شكل
 
وما تحويه طائفته فبناء كنيسة السيدة العذراء بقرية الجلاء التابعة لمطرانية سمالوط أصبح خارج سيطرة الدستور ويتبع لسيطرة المتشددين الإسلاميين بالقرية وكأننا نقول يسود قانون العرف ورأي الأكثرية عند بناء دور عبادة للأقباط تحت حجة البلد لا تحتمل هذه المواضيع الحساسة الآن وبهذا نعود لما كنا عليه منذ زمن ما قبل ثورة 25 يناير و30 يونيه وقبل الدستور الجديد نعود ونعود للوراء ونجعل بناء الكنائس آمر عسير التنفيذ وخط أحمر لا نطالب به
 
ولا نتحدث عنه وتنفيذه يحتاج قرار رئيس الجمهورية وتحت عنايته الكاملة أتمني أن اختفاء هذا الوضع ولا يعود للظهور مرة أخري وسيادة القانون والدستور يحكم لأن الشعب الذي وضعه وأقره والأجهزة التنفيذية تعمل بكل طاقتها للتنفيذ لا للمساومة والخضوع لآمر أفراد دون سند دستوري لكي لا يضعنا أمام سؤال مخيف هل هناك موانع دستورية لعدم البناء وقانون المتشددين يسود لخلفية في إطار التشريع
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter