*بدو سيناء أشرف ناس ومواطنون من الدرجة الأولى.
* مشكلة الإرهاب في سيناء لم يتم حلها بالمواجهة الأمنية فقط.
*الشيخ عيسى الخرافين: الظروف الاقتصادية السيئة بسيناء سبب رئيسي في انحراف الشباب.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال اللواء أحمد عبدالحليم، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الخبرة والمعدات الجديدة وتكاتف الجيش والشرطة ساهمت في الحد من العمليات الإرهابية بسيناء.

وأضاف "عبد الحليم" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر2": أن إنشاء قيادة موحدة لشرق القناة ساهم في السيطرة على الوضع الأمني بسيناء، معتبرًا بدو سيناء مواطنون من الدرجة الأولى ومن أشرف الناس.
وفيما يتعلق بالمواطنين الفلسطينيين الموجودين بسيناء، قال "عبد الحليم" أنه يجب أن يعلم كل فلسطيني أنه مرحب به على أرض سيناء ولكنه في نفس الوقت تحت الرقابة الأمنية.

وبدوره قال اللواء محمد خالد بدوي، مدير المباحث الجنائية بشمال سيناء السابق، في أول ظهور له بعد ترك منصبه لـ"يحدث في مصر": أن سيناء مستهدفة من عناصر خارجية بجانب استهدافها من قبل الجماعات والأفراد المأجورين الذين لا قيمة لهم.

وأوضح "بدوي" أن قوات الجيش والشرطة بسيناء على أعلى درجات من اليقظة والاستعداد، وأن ما حدث من مواجهة مبكرة للعملية الإرهابية اليوم في شمال سيناء نابع من جهد خلال الفترة الماضية والتعاون بين الجيش والشرطة.

ولفت إلى أن مشكلة الإرهاب في سيناء لن يتم حلها بالمواجهة الأمنية فقط، ولابد من تكاتف جميع الجهات للقضاء عليه، سواء من الناحية الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
ويقول الشيخ عيسى الخرافين، شيخ قبيلة الرميلات بشمال سيناء، في حديثه لـ"يحدث في مصر"، لدينا أزمة اقتصادية في سيناء وهي سبب رئيسي في انحراف الكثير من الشباب، خاصة بعد فرض حظر التجوال منذ 4 شهور.

وطالب" الخرافين" أجهزة الدولة بإعطاء 5 أفدنة لكل شاب عاطل من أهالي سيناء، أو ألفين جنيه شهرياً لكل عاطل للمساعدة في تقويم الشباب والعمل على تأهيلهم كمواطنين صالحين، بدلاً من انحرافهم، وقطع الطريق على الجماعات الإرهابية في اجتذابهم.