كتب – محرر الأقباط متحدون
أعلن البابا البابا تواضروس الثاني، أمس الأربعاء عن موافقة الكنيسة على إنشاء طريق بدير وادي الريان بالفيوم.
وأضاف بحسب بيان رسمي صادر عن الكنيسة عقب الانتهاء من اجتماع مع اللجنة المسئولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس: أن وادى الريان منطقة محمية طبيعية، سكنها قديمًا عدد من النساك والمتوحدون، وحديثًا حاول البعض احياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونيًا ولم يصدر بها اعتراف كنسي حتي الآن.
وأن الدولة قررت إنشاء طريق ضمن خطة مشروعات التنمية القومية في مصر، اعترض بعض الساكنين هناك وبصورة غير لائقة أمام المهندسين ومعداتهم ولم يكن هذا موقف الكنيسة الرسمي، وعليه استبعدت الكنيسة الراهب المسؤول وتبرأت من اثنين من الساكنين والذين انتحلوا صفة "راهب" كما بذلت اللجنة محاولات عديدة لإثنائهم عن هذا العناد ولكن دون جدوى.
وشدد أن الدير ليس كنسيًا معترف به حتى الآن وأن الدولة لها حق التصرف مع مراعاة الحفاظ علي الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في هذه المنطقة.
وأدانت الكنيسة موقف الرهبان وما يتم تداوله من معلومات مغلوطة في هذا الشأن، وأن ما قام به الرهبان يتنافى مع طبيعة الحياة الرهبانية القائمة على الطاعة والفقر الاختياري.