بعد 8 سنوات من الحصار، سمحت اسرائيل يوم الخميس باستيراد الخضراوات والفواكه من قطاع غزة.
وكانت اسرائيل قد فرضت حصارها بعد استيلاء حركة حماس على مقاليد السلطة في القطاع في عام 2007.
وتضمنت الشحنات الأولى من المحاصيل المصدرة الى اسرائيل 27 طنا من الطماطم و5 أطنان من الباذنجان، وذلك بموجب خطة اسرائيلية لاستيراد 1200 طنا من المحاصيل شهريا.
ورحب الفلسطينيون بالخطوة الاسرائيلية الأخيرة، رغم أن حجم الصادرات أصغر بكثير من الأطنان الـ 3300 التي كانوا يصدرونها الى الدولة العبرية قبل فرض الحصار.
وتعرضت اسرائيل لضغوط دولية قوية لاقناعها بتخفيف الحصار، خصوصا عقب الحرب الأخيرة التي شنتها على غزة العام الماضي.
وكانت اسرائيل قد سمحت لمزارعي غزة بتصدير محاصيلهم إلى الضفة الغربية عبر الأراضي الاسرائيلية، كما سمحت لهم باستيراد المعدات الزراعية.
وتقول اسرائيل إن الغرض من الحصار منع إدخال المواد التي قد تستخدم في انتاج الاسلحة وحفر الأنفاق، ولكنه (أي الحصار) أدى الى افقار القطاع الذي يعتمد أكثر من نصف سكانه على المساعدات الدولية.
وقالت اسرائيل إن قرارها استئناف استيراد المحاصيل من غزة يهدف الى مساعدة الاقتصاد الفلسطيني من جهة وتعويض النقص في الانتاج الزراعي الاسرائيلي نظرا لمصادفة سنة يمتنع فيها الاسرائيليون دينيا عن فلاحة الأرض بغرض اراحتها.