الخميس ١٢ مارس ٢٠١٥ -
١٤:
٠٨ م +02:00 EET
محمد أبوالفضل
قال محمد أبوالفضل القيادى البارز بحزب نصر بلادى المنسق العام لمنتدى
الصعيد العام ، تعليقاً على المؤتمر الأقتصادى ، أنه ليس من المصادفة على أي نحو أن تكون مصر، التي تعطى أهتماماً واسعاً وعميقاً ببناء المواطن، وبتطوير قدراته وتمكينه من مواكبة التطور الانساني من حولنا في جميع المجالات، هي من يحتضن هذا المؤتمر الأقتصادى العالمى المهم، الذي يعبر إلى حد كبير عن حقيقة أساسية تتمثل في أن الإنسان، بفكره وقدراته
هو رأس المال الأكثر أهمية وأستدامة لخدمة الأوطان والمجتمعات، لأنه ببساطة هو المناط به أستخدام وأستثمار، والأستفادة من كل عناصر الإنتاج الأخرى على تنوعها وتعددها، دوماً وفي كل الظروف.
وعلينا أن ندرك حقيقة هامة أنه لن نحقق تقدماً ملموساً في التسويق للمنتجات المصرية ورفع حجم صادراتها، ألا من خلال تبني العديد من
المؤتمرات والمبادرات كاللقاءات الثنائية التي يتم تنظيمها بشكل مستمر
والمشاركة في المعارض الإقليمية والدولية التي ستسهم بشكل مباشر في الترويج للصناعات المصرية وإبراز جودتها وقدرتها على المنافسة في العديد من الأسواق العالمية، أما الخطوة التالية، وهي الأهم، فتكمن في المحافظة على هذه الإنجازات ومواصلة العمل لتحقيق النمو المستمر في حجم الصادرات التي من شأنها زيادة مجموعة الاستثمارات المحلية والدولية
وأكد أبوالفضل أنه من المهم أن نسعى اليوم لوضع مصر ضمن خارطة الدول التي يقوم أقتصادها ويعتمد على الإبداع والأبتكار، والأهم هو تسويقها كوجهة تنافسية وبيئة أستثمارية خصبة وملائمة، وقد سرنا أن نرى الجهود التي بذلتها الحكومة على مدى الفترة الماضية تتحصل اليوم ليس في إطار هذا المؤتمر فقط بل في ما نراه من أحتضان الدولة للعديد من الشركات العالمية، كما أننا فخورون بهذا الإنجاز ونأمل إن يكون حافزاً وعتبة لتحقيق المزيد من الإنجازات القادمة.
وشدد على أن الدولة عليها تقديم مجموعة من الخدمات والتسهيلات التجارية للمستثمرين والمصدرين وتوفير الدعم اللازم لهم للوصول إلى أسواق جديدة، بل ولا ينتهي دورها عند ذلك بل يتعداه لتقديم كافة الخدمات التي من شأنها تشجيع شركات القطاع الخاص على تصدير المنتجات المحلية والتسويق لها في الخارج، لذا على هيئة الأستثمار أن تعمل اليوم مع ممثلين من مختلف الدول بهدف تعزيز المزايا التنافسية ، وما الحرص على أنجاز هذا المؤتمر إلا تأكيد على أهمية تكاتف القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق الأهداف المرجوة