الجمعة ١٣ مارس ٢٠١٥ -
١٥:
٠٨ ص +02:00 EET
د.ماجد عزت إسرائيل
منذ مدة زمنية ليست بعيدة Øدث صراع بين وزارتى البيئة والنقل والمواصلات من ناØية ورهبان دير وادى الريان من ناØــية آخرى،بشأن أنشــاء طريق ÙÙ‰ وسط ديـــر وادى الريان ،لتنمية الصØراء الغربية ØŒ وربط الغرب بالشرق بوسط الدلتا عبر هذا الطريق،وبطبيعة الØال Ù†ØÙ† نشجع وربما اعتقد رهبان الدير على التنمية،ولكن هنا لأبد أن Ù†Ø·Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ السؤال لو كانت هذه المنطقة بها جامع هل كان سيتم أنشاء الطريق؟ أو البØØ« عن ØÙ„ آخـــر؟ ربما بطبيعـــة الØال ÙÙ‰ ظل ثقاÙØ© الطائÙية
كان سيوجد ØÙ„ آخر! ولكن نجØت وزراتى البيئة والنقل وأنــشاء الطرق ÙÙ‰ تصدير المشكلة للكنيسة ــ قداسة البابا تواضروس الثانى ،البطريرك رقـم 118 منذ 2012Ù… أطال الله Øياته ــ واØراجها ÙÙ‰ أتخاذ قرار،Ùلم يجد البابا ØÙ„ إلآ بتشكيل لجنة ثلاثية Ù€ من ثلاثة أساقÙØ© Ù€ لوضع ØÙ„ للمشكلة،وكانت النتيجة معروÙØ© وهى "أنشاء الطريق هو الØـل " وبالÙعل أعلنت الكنيسة بيانها ÙÙ‰ 11 مارس 2015م،بعدم الأعــــترا٠بالدير،وتم Ø´Ù€Ù€Ù„Ø 6 من رهبانه، واستندت الكنيسة ÙÙ‰ بيانها على القوانين الكنيسة والرهبانية ومÙــهوم كلمة الرهبــــنة ذاتها ،وأيد القرار مجموعة من النخبة بالكنيسة.
ÙˆÙÙ‰ ظل صدور البيان أعلن بعض رهبان دير" الأنبا مكـــاريوس بوادي الريــــان" عدم الأعترا٠بالبيان Ùˆ تنÙيذه ،وخاصة الدير يمتلك مستند رسمى من قـــداسة البابا " تــواضروس الثانى "ما يؤيد ذلك،وبما أن الكنيسة تستند إلى القوانين Ùيوجد قانون ÙÙ‰ Øـــق الآثار المصرية ينص على"عدم هــــدم أى بناء مضى عليه مائة عام " والــدير يرجع تاريخه إلى زمن نشــــأة الرهبنة القبطية ،ويعد القمص "متى المسكين " أول من أعاده للخريطة الرهبانية منذ أكثر من نص٠قرن مضت!
Ù†ØÙ† نساند الكنيسة القــبطية ،ولكن الكنيسة تعـــاملت مع هذا المل٠ــ بكل صدق ومØبة Ù€ بطريقة غير مستنيره،ربما لأن هناك البعض من الأساقÙØ© يستغل هذا المل٠كنوع من الضغط على الدار البطريركية،نÙترض أن الدير ورهــــبانه ÙÙ‰ Øــالة عدم خضوع للكنيسة وسياستها؟ Ùكان لأبد من المؤسسة الكنيسة من السعى للــتواصل معهم وإزالة اللبس،أو رسامة أسق٠على الدير Ù„ØÙ„ إزمته،كما كان يمكن للكنيسة من التــواصل مع هيــئة الـــطرق لايجـــاد ØÙ„ يرضى كل الأطراÙ،ولكن الكنيسة الآن ضØت بالــــــدير وبعض رهبــــانه من أجــــل عيون الطرق والكبارى! كان من الممكن أن يقدم هذا الØÙ„ ويرضى عنه الدير ورهبانه،ولكن ربما اعتـقد أن هناك أسباب غير واضØÙ‡ بعد ربما ØªØªØ¶Ø ÙÙ‰ الأيام القادمة .
كما زاد من المشكلة مسألة Ø´Ù„Ø Ø§Ù„Ø±Ù‡Ù€Ù€Ù€Ø¨Ø§Ù† السته وهم: "ماهر عزيز Øنا " واسمه الرهبانى "بولس الريانى"ØŒ Ùˆ عبده إسØـق جوهر واسمه الرهبانى "دانيــــال الرياني"ØŒ ورامى إبـراهيم خير واسمه " تيموثاوس الريــــانى" وجرجس راضى موسى واسمه الرهبانى "مارتـــــيروس الريانى " وياسر ØµÙ„Ø§Ø Ø¹Ø·ÙŠÙ€Ù€Ù€Ø© واسمه "غريغـــــوريوس الريانى" ووائل ÙتØÙ‰ نجيب واسمه "إثناثيوس الريانى" .
اتمنى من المؤسسة الكنيسة إعادة النظر ÙÙ‰ البيان وخاصة مسألة الشلØ،وخاصة هناك قــــوانين عقاب رهـبانية آخرى ممكن تطبــــيقها ،و ضم الدير للأديـرة القـــبطية الرهبـانية، ورسامة أسق٠للدير،لإدارته والتواصل مع الدار البــــطريركة،لتقارب وجهات النظر ما بين الدير ورهبانه والبطريركية،كما نتمنى يسود السلام Ùˆ المØبة ما بين الجميع، جميعا٠اعضــاء ÙÙ‰ الكنيسة ،وعلينا أن نعمل على العلو منها ونØاÙظ على تراثها وقوانينها التى علمت العالم أسس الرهبنة ÙÙ‰ العالم، وهذا ما نتمناه.
وهذه المشكلة تنبه البطريركية للأهتمام بالأديرة المنسية مثل "دير الØمام "والملاك مخائيل" وأبو خشبة "ودير مارجـــــرجس"سدمنت الجيل " بنى سوي٠كلاهــــما ÙŠØتاجون لرهبان وتعميرهم لوضعهم على ضمن الخريطة الرهبنية.ÙˆØتى نزيل اللبــــــــس عن Ù…Ùهوم الرهبنة نوضØÙ‡ Ùيما يلى:
الرهبنة القبطية:
والرهبنة ÙÙŠ المسيØية هي Øياة الوØدة والزهد والنسك والصلاة ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ø¨Ø¬Ø§Ù†Ø¨ العمل اليدوي بقصد التبــتل مع اختيار الÙقر طوع، كما أنها ÙلسÙØ© الديانة المسيØية والجامعة التي تخرج منها مئات البطاركة والأساقÙØ© الذين قادوا الكنيسة بالØكمة Ùلكي يكون الإنسان راهبا ØŒ ينبغي أن تكون له ميول للÙلسÙØ© والØكمة، لأن Øياته كــÙØ§Ø ÙˆØرمان وإنتاج من أجل هذه الرسالة السامية التي يدرك خلالها أن Ùضيلته باطلة إن كان ضياؤها لا يتعدى جدران النÙس البشرية ولا ينعكس على البشرية كلها ليغمرها بمعرÙØ© الله.
ويرجع تاريخ نشأة الرهبنة ÙÙŠ مصر إلى مطلع القرن الرابع الميلادي، Øيث انتشرت المسيØية ÙÙŠ كل ربوع البلاد، وبدأت ÙÙŠ بادئ الأمر Øركة دينية مستقلة عن الكنيسة، ولكنها سرعان ما أصبØت جزءاً أساسيا من النظام الكنسي ØŒ Øتى إنها انتقلت إلى سائر أنØاء العالم المسيØÙŠØŒ على أيدي الراغبين Ùيها بØضورهـــم من دول أوروبا وآسيا وتسلمهم مبادئها وتعاليمها على أيدي الرهبان المصريين ونقلها لبلادهم؛ Ùكان لمصر Ùضل على العــالم ÙÙŠ معرÙØ© الرهبنة.