رحب المهندس فوزى السيد الخبير الإقتصادى ورائد التنمية العقارية    بضيوف مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ لمدة 3 أيام لدعم الاقتصاد المصرى وسط حضور ممثلين عن 90 دولة مؤكدا ً أنه  فرصة لرجال الإقتصاد الوطنيين ليقدموا شئيا ً لمصر وذلك لأن النجاح الاقتصادى يبدأ بدعم المستثمر المحلى أولًا متمنيا ً لرجال السياسية أن يكونوا على الطريق 

 

وقال المهندس فوزى السيد  أنه تقدم بمشروع  ”  فيستا مصر 2020 " ليتم طرحه في المؤتمر الاقتصادي وكان المهندس فوزى السيد قد طرح فكرة إنشاء مشروع ” فيستا مصر 2020 ” وهو مشروع عملاق لتنمية منطقة ” القطامية – العين السخنه ” وهو عباره عن مشروع لتطوير المنطقه الصحراويه بطول 100 كيلو متر فى المنطقه الواقعه بين القطاميه والبحر الأحمر

 

وتعتمد فكره المشروع على اعاده رسم هذه المنطقه جغرافيا بما يسمح بإنشاء (مجرى مائى) يربط بين البحر الأحمر والقطاميه وذلك لإنعاش المنطقه بالكامل وجذب رجال الأعمال ورؤوس الأموال لتعمير هذه المنطقه وتوفير الآلاف من فرص العمل , ويعتمد المشروع علي الاستفادة من الموقع المتميز لهذه المنطقة القريبه من البحر الأحمر والقاهره الجديده وطريق القاهره العين السخنه وخمسة تريليون جنيه عائد متوقع من هذا المشروع مضيفا ً أن هذا المشروع يحقق ازدهارا ً حقيقياً لمصرنا العظيمه نظرا لإحتياج مصر الان لتنويع العمل على زياده فرص الاستثمار وخلق فرص عمل للشباب وجعل مصر مركزا ً تجاريا ً واستثمارا ً عالميا , والمساعده في اقامه عدد كبير من المشاريع التنمويه الكبرى المرتبطه بـ 103 مهن وصناعات فى مصر , كما ان المشروع سيجعل من مصر مقصدا ً سياحيا على غرار دبى

 

وأكد المهندس فوزى السيد أن هناك عدة رسائل نبثها للعالم من خلال المؤتمر الاقتصادي أولها هى ان مصر دولة مستقرة وجاذبة للاستثمار بالإضافة إلى أن مصر منارة إقتصادية و الشعب المصرى مصمم على إنجاح المؤتمر الاقتصادى متوقعا ً تحقيق طفرة فى الاقتصاد المصرى.ومشاركة أكثر من 2415 من المستثمرين يعكس ثقة العالم في الاقتصاد المصري ويؤكد أن مصر بلد مستقر به فرص استثمارية ممتازة من الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجدد والسياحة وقطاع التشييد والبناء والخدمات اللوجستية وغيرها الكثير  

 

وشدد المهندس فوزى السيد على أن المؤتمر الإقتصادى بارقة أمل لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة، وللنهوض باقتصادها لتعود رائدة بين دول العالم مشيدا ً بالمشاركة الإيجابية للدول العربية، الأمر الذي يفتح الباب لعودة مزيد من الاستثمارات لمصر، بما يعد بداية حقيقية للوحدة التي ننشدها جميعا  وًتابع قائلا ً : بإذن الله ورغم كل المصاعب والأزمات التى نواجهها سيكون الغد أفضل من اليوم فقط مطلوب إخلاص النية والعمل والإستعداد للتضحية فى سبيل الوطن