أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن محاربة الإرهاب لا تشمل فقط وقف إمدادات المال والسلاح وإغلاق المواقع الإلكترونية التي تخص الإرهابيين وتحرض على العنف والتطرف بل الجوانب الاقتصادية والتعليمية، لافتا إلى أن مواجهة الإرهاب والحد من انتشاره لا يقتصران على الشقين العسكري والأمني فقط. 

 

قالت رئاسة الجمهورية في بيان لها اليوم، إن الرئيس أكد لوفد من الكونجرس الأمريكي، ضرورة الارتقاء بجودة التعليم والانفتاح على الثقافات الأخرى بما يعزز قيم التسامح والتعايش مع الآخر، مشيرا إلى أن محاربة الإرهاب يجب تشمل الجانب الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب ودعم جهود مكافحة الفقر والجهل. 

 

من جانبه أكد وفد الكونجرس أكد مساندته لمصر في حربها ضد الإرهاب سواء في سيناء أو لتأمين الأخطار التي تهدد أمنها على حدودها الغربية، لافتا إلى دعم مصر وتقديم كافة المساهمات الممكنة بما في ذلك المجال العسكري لمساندتها في حربها ضد الإرهاب. 

 

وحسب قناة "سي بي سي إكسترا" فقد أكد الوفد الأمريكي أن الإرهاب والفكر المتطرف باتا يهددان المواطنين الأبرياء في مختلف أنحاء العالم، كما أكدوا أيضا على تزايد مشاعر الإعجاب بالرئيس السيسي بسبب مواقفه الشجاعة وجهوده في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.