الكرملين ينفى شائعة المرض.. و"ديلى ميل" تتحدث عن "انقلاب".. و"روسيا اليوم" ترد بإذاعة فيديو للرئيس
تزايدت حالة الجدل حول العالم بسبب تقارير مختلفة حول تدهور صحة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بعد اختفائه عن الأنظار لمدة 9 أيام، وقالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، اليوم، إن هناك شائعات حول حدوث انقلاب فى «موسكو»، تسبب فى تحييد الرئيس الروسى عن الحكم، مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة. وزعمت الصحيفة أن نيكولاى باتروشيف، رئيس جهاز المخابرات الروسى السابق، يقف وراء المؤامرة المزعومة لتحييد «بوتين»، مشيرة إلى عدم ظهور «بوتين» علناً أمام العامة منذ 9 أيام، وكذلك وجود قافلة شاحنات أمام الكرملين غذّت شائعات رحيل الرئيس.
وزاد من حدة الشائعات تأجيل زيارة «بوتين»، المقررة 12 و13 مارس، إلى كازاخستان، وكذلك عدم إقامة حفل توقيع اتفاقية تعاون مع جمهورية أوستيا الجنوبية كانت مقررة بحضور «بوتين» فى الفترة نفسها، رغم وجود تقارير بأن عدم الاتفاق على كل بنود الاتفاقية قد يكون وراء ذلك، ومنح عدم ظهور «بوتين» لمدة أسبوع، منذ 5 وحتى 13 مارس، الفرصة لانتشار الشائعات، حيث نقلت وكالة «رويترز» البريطانية، عن مصدر حكومى فى كازاخستان، قوله: «يبدو أن بوتين سقط مريضاً»، لكن الكرملين نفى الأمر.
وكذّبت قناة «روسيا اليوم» أنباء مرض الرئيس الروسى، وأذاعت لقطات ومقطع فيديو يظهر «بوتين» خلال اجتماعه مع فياتشيسلاف ليبيديف، رئيس المحكمة العليا، وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أن هناك حقيقة خيفة وراء شائعات مرض «بوتين»، مشيرة إلى أن ذلك يمثل حقيقة مرعبة للدولة الروسية بأكملها، وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه «رغم أن الشائعة قد لا تكون صحيحة، فإن ذلك لا يعنى أنها لن تكون ذات قيمة»، مشيرة إلى أن المسئول عنها يريد نقل رسالة إلى الشعب الروسى مفادها: «ماذا لو أصبح بوتين عاجزاً عن الحكم؟».