نادر محمد
شارك السيد Hubertus Fehring عضو برلمان ولاية شمال الراين-وستفاليا بتكليف من حكومة الولاية قداس الأحد ١٥ مارس ٢٠١٥ لتقديم التهنئة لنيافة الحبر الجليل أنبا دميان, أسقف ألمانيا للأقباط الأرثوذكس وممثل الكنيسة لدى السياسيين بالدولة الألمانية والقضاء والإعلام. الأنبا دميان هو نائب رئيس تجمع الكنائس المسيحية ببرلين وبراندنبورج ورئيس لجنة رعاية كهنة الكنائس الأرثوزوكسية بعموم ألمانيا والتى كان مقرها بميونخ وإنتقلت للدير القبطى بهوكستر-برنك هاوزن, ونيافته أيضا عضو مجلس إدارة الناشرين المسيحيين و عضو إدارة مجموعة العمل من أجل جميع كنائس ولاية شمال الراين-وستفاليا. حضر أيضا القداس للتهنئة السيد Friedhelm Spieker رئيس مجلس مدينة هوكستر.

 كما وعدا الضيفان حضور عيد الرسامة العشرين لنيافته كأسقف لألمانيا يوم ١١ يونيو ٢٠١٥ فى كلمته هنأ ممثل الحكومة الأنبا دميان بعيد ميلاده الستين وتمنى له موفور الصحة وكذلك نقل له طلب الحكومة بإستمرار أنبا دميان بالتعاون معها وشكره على حُسن استخدام الهدية.

 بالإشارة إلى دير السيدة العذراء والقديس موريس الذى منحته الحكومة الألمانية للكنيسة القبطية مقابل سعر رمزى واحد مارك ألمانى. أشاد ممثل الحكومة بدور الدير القبطى فى تنشيط حركة السياحة لمنطقة شرق ولاية شمال الراين-وستفاليا .

 حيث يحتل الدير المرتبة الثانية من حيث عدد الزوار فى إقليم الأديرة الذى يشمل ٣٢ كنيسة أثرية ودير ألماني. كما أضاف السيد Friedhelm Spieker فى كلمته بأنه من مواليد قرية برنك-هاوزن الواقع فيها الدير, وهو فى غاية السعادة أن تتحول قريته لمقر أسقف يأتيها الزوار الألمان فى رحلات من الكثير من المدن الألمانيه. فى كلمته شكر الأنبا دميان الله في إعطائه القوة والصبر للعمل على تعمير الدير فى جو شديد البرودة, حيث كانت درجة الحرارة تصل لدرجة ٨ تحت الصفر وهو يعيش بالدير بلا كهرباء أو مياة أو تدفئة أو تليفون أو دورة مياه وكان لابد أن يستخدم دورة مياه الكنيسة الكاثوليكية المجاورة, شكر أيضا نيافته الحاضرين من قريب ومن بعيد بالرغم من مسئولياتهم الجسام كما شكر العاملين بالدير وأبناء الدير وعلى رأسهم أسرة السيد/ صليب متى والذى رافق الأنبا دميان فى رحلة تعمير الدير منذ بدايتها وحتى الآن, كما أشار نيافته بأنه عندما أتى لبرنك-هاوزن كان بمفرده والأن بمنطقة هوكستر وجوارها حوالى ٨٠ أسرة لديهم ٣٢ طفل, وذكر مقولة المتنيح البابا شنودة الثالث ''كنيسة بلا أطفال هى كنيسة بلا مستقبل'' وأثنى أيضا على مجهود العاملين فى الدير الذين يقدموا الخدمة للضيوف الأجانب أو المصريين القادمين لألمانيا كلاجئين أو للإقامة بالدير أثناء فترة العلاج أو البحث عن وظيفة أو للإستعداد للدراسة.

فى كلمته هنأ القس شنودة وهبة, الكاهن بمنطقة هوكستر الأنبا دميان وتمنى له دوام كهنوته عديدة سالمة مديدة. وتحدث قُدسه عن رمزية العدد ٦٠ فهو حاصل ضرب ٦X١٠ والستة ترمز لليوم السادس من الخليقة وهو يوم خلق الإنسان تاج المخلوقات, والرقم ١٠ هو حاصل جمع ٥+٥ وهم الحواس الجسدية والروحيه وبذلك سن الستين هو سكان الحكمة. والستين سنة هم ٧٢٠ شهر وهم ١٠X٧٢ وال ٧٢ هم الشيوخ المساعدين لموسى من بنى إسرائيل.