الأقباط متحدون - عمرو موسى معلنا اعتزال الانتخابات: لا أريد أن أكون جزءا من «العك» السياسي
أخر تحديث ١٢:٥٠ | الاربعاء ١٨ مارس ٢٠١٥ | ٩برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٠٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عمرو موسى معلنا اعتزال الانتخابات: لا أريد أن أكون جزءا من «العك» السياسي

عمرو موسى
عمرو موسى

 أعلن الدكتور عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين المكلفة بوضع دستور 2013، عدم خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة والاكتفاء بالمشاركة كمواطن له حق التصويت في آخر استحقاق بخارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية بقيادة القوات المسلحة عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وعلل موسى، في تصريحات صحفية، قراره بعدم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلا: "لا أريد أن أكون جزءا من «العك» السياسي وسأظل لي دور ورؤية سياسية في مصر ولمصلحتها"، مؤكدا أنه سيظل يعمل من أجل مصر في أي موقع حتى موقع المواطن ويوظف علاقاته لصالح هذا البلد.
 
وقال، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، في تعليقه على القوائم الانتخابية، "إن قائمة الدكتور كمال الجنزوري كان عليها علامات استفهام كثيرة والرئيس أكد عدم دعمه لقائمة بعينها وهذا يكفي بالنسبة لي"لافتا إلى أن قائمة «في حب مصر» تركت انطباعا بقائمة الدولة وبصرف النظر عن الحقيقة فإن الانطباع كان كذلك.
 
وعن دوره في حزب الوفد، أكد الدكتور عمرو موسى أنه رئيس شرفي للحزب، ويمتنع عن التدخل في شئون الحزب، لافتا إلى "ضرورة قيام الحزب باعادة النظر في التحالفات التي حدثت مؤخرا لانه "لابد أن يحافظ حزب الوفد على مكانته"، على حد تعبيره.
 
وانتقد الحديث حول رغبته فى تولى منصب رئيس مجلس النواب القادم، قائلا: "هو شيء لم أفكر فيه وانتقاد الطموح أو المزايدة بالسن دليل على خلل في ثقافة المنتقدين، وكذلك على اتهام البعض للجنة الخمسين بأنها السبب الرئيسى فى تأخر الانتخابات البرلمانية" واصفا الحديث بالكلام المرسل، لافتا إلى أن المطالبة بإبطال الدستور يعيدنا إلى نقطه البداية.
 
وأوضح موسى "أن الدستور يمكن تعديله حسب الظروف المطلوبة واليات التعديل موجودة في الدستور فقط، مؤكدا أن رئيس لجنه الخمسين لا يكتب الدستور ولكنه يشرف على عملية كتابته وهو عمل جماعي، مشيرا الى أن الدستور منع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من ازدواج الجنسية ولكنه لم يفعل هذا لمرشحي البرلمان وللناس حرية الاختيار في النهاية".
 
وتابع رئيس لجنة الخمسين: "إن المصداقية السياسية المصرية لن تكتمل إلا بالتنفيذ الكامل لخارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن البرلمان مسألة ضرورية للمصداقية وإدارة الحكم فى مصر بطريقة جديدة، وهي الديمقراطية"، مشددا على ضرورة تحديد مواعيد انتخابات المحليات، عقب البرلمانية، التى تمثل 54 ألف كرسى لبناء الدولة.
 
وفي سياق إخر، أشاد موسى بنجاح المؤتمر الاقتصادي الذي تم انعقاده بمدينة شرم الشيخ بين 13 و15 مارس الجاري، مشددا على ضرورة الالتزام بالإنجاز من الجهتين الحكومة والمستثمرين في تنفيذ المشروعات والاتفاقيات
ووصف تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال المؤتمر الاقتصادي بأنها كانت "مطمئنة للغاية" بالنسبة لموقف الولايات المتحدة من المؤتمر، وأنها تنم عن تفهمها للدور المصري كدولة ووضعها في المنطقة، موضحا أن الخطاب الأمريكي يشير إلى دراستهم للموقف الاقتصادي المصري وكيف يمكن علاج نواقص الاقتصاد المصري كما ان هناك دعما اقتصاديا عربيا لمصر لأنها العمود الفقري للمنطقة.
 
وأضاف الدكتور عمرو موسى أن تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أشارت إلى أن النظام المالي الدولي يقدر أهمية عودة مصر مرة اخرى، قائلا: "أبرز ما لفت انتباهي خلال المؤتمر تصريحات رئيس وزراء ايطاليا، فهي سياسية من الطراز الأول، فقد قال: "إن تقدمت مصر واستقرت سنستقر نحن ايضا، وإن لم يحدث ذلك نحن مهددون" فهذه الكلمة تعكس رأياً اوروبياً لا يقتصر على ايطاليا فقط.
 
وأوضح الدكتور عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين المكلفة بوضع دستور 2013، والأمين العالم السابق لجامعة الدول العربية، "أن هناك تمهيدا لعودة الدور المصري سواء كان افريقيا أو عربيا، معربا عن سعادته بحديث الرئيس عن المجال الحيوي لمصرالذى يضم المجال العربي المتوسطي الافريقي، مؤكدا ان البعد المتوسطي لا يقل اهمية عن باقي الابعاد المعروفة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.