أدانت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة، ممارسات أجهزة الأمن بالقطاع ضد قيادات وكوادر وأبناء الحركة.

وقالت الهيئة في بيان صحفي إنها تدين "ممارسات أمن حماس ضد قيادات وكوادر وأبناء حركة فتح والتي كان آخرها استدعاء وليد شقورة أمين سر إقليم غرب خانيونس وعبد العزيز حمد وسعيد المجايدة والعديد من كوادر الحركة وأعضاء قيادات المناطق".

وطالبت الحركة قيادة حماس بوضع حد لسياسة الاستدعاءات والملاحقة والتضييق على أبناء حركة "فتح"، مؤكدة ضرورة توقف الخطاب الإعلامي التحريضي الذي تمارسه وسائل إعلام حركة حماس ضد قيادات وكوادر وأبناء فتح.

كما أكدت ضرورة أن يكون الخطاب الإعلامي موجها لفضح ممارسات كيان الاحتلال الصهيوني والحث على الوحدة الوطنية وتعزيز الانسجام والتكافل بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده لمواجهة غطرسة الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.

وطالبت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة حركة حماس بالعمل الجاد لتعزيز وحدة الصف الوطني ووحدة الوطن.

وأكدت في بيانها الضرورة الملحة لتمكين حكومة التوافق الوطني من القيام بمهامها بشكل كامل في قطاع غزة دون إبطاء أو تسويف أو خلق ذرائع، والكف عن وضع العراقيل أمام عملها.

وتتبادل حركتا فتح وحماس الإتهامات حول قيام الأجهزة الأمنية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة باعتقال أنصار الطرف الآخر.