جاء ذلك في كلمة ألقاها عصمت أوزال على هامش ندوة بعنوان: “ما دار الإسلام، وكيف يجب أن تكون؟ كيف كان الميثاق الوطني، وماذا أصبح؟” التي نظمت بمناسبة العام الثامن على تأسيس جمعية نشيد الاستقلال التركية.

وتطرق أوزل، وهو رئيس الجمعية الذي يدافع عن التوليفة التركية الإسلامية وله ثقله الفكري، إلى نقاط مثيرة للدهشة ولافتة للانتباه.

 

وقال: “وليم جلادستون رئيس وزراء بريطانيا قال منذ زمن طويل طالما أن القرآن بيد المسلمين فسيبقون عثرة في طريقنا ولذلك يجب علينا أن نبعده عن حياتهم حتى لا يمكن لهم هزيمتنا” وبعدما قال هذه الكلمة شرعوا في اتباع سياسة ممنهجة ومنظمة لإبعادنا عن القرآن. واستطاعوا أن يحصلوا على هذه النتيجة في ظل حكومة العدالة والتنمية، إذ مع قدوم هذا الحزب إلى السلطة انعزلنا عن القرآن لأن الرجل (الرئيس رجب طيب أردوغان) يقول “إن لم تقبلونا في الاتحاد الأوروبي سنطلق على معايير كوبنهاجن اسم “معايير أنقرة” ثم نمضي في طريقنا”، فكروا! لقد قال هذا الكلام قبل سنوات طويلة أليس كذلك؟! وهذا انصراف عن القرآن الكريم وضرب له بعرض الحائط ومحاربة له”، على حد قوله.