تزامنا مع الذكرى الحادية لاغتيال الشيخ أحمد ياسين، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقعا إلكترونيا عن الحركة، وذلك في إضافة جديدة لتكريم الشيخ ياسين الذي أسس الحركة، كما أن الحركة قامت بتكريم العديد من قيادييها الذين تم اغتيالهم على أيدي إسرائيل. 

الشيخ القعيد
 

الشيخ أحمد ياسين، هو داعية ومؤسس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، وزعيمها حتى وفاته، والتي اتفق على تأسيسها عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة وفي يوم 22 مارس عام 2004م قامت الطائرات الإسرائيلية بإطلاق عدة صواريخ استهدفت أحمد ياسين بينما كان ياسين عائداً من أداء صلاة الفجر في مسجد المجمع القريب من منزله في حي صبرا في غزة بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.

 

كرمت الحركة الشيخ ياسين على عدة مستويات منها افتتاح مدرسة ثانوية تحمل اسمه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما تم الحديث عن تنفيذ مسلسل تلفزيوني لسيرته، بالإضافة إلى إطلاق موقع إلكتروني في الذكرى الحادية عشر لوفاته. 

 

عبدالعزيز الرنتيسي
 

بعد اغتيال الشيخ ياسين، أعلنت حركة حماس عن مبايعة الدكتور عبد العزيز علي عبد المجيد الحفيظ الرنتيسي، وهو أحد مؤسسي الحركة، وعضو في الهيئة الإدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة، وفي أول قيادة له أمر بتنفيذ عملية ميناء أشدود، ما جعل إسرائيل تخطط لاغتياله حيث قامت في مساء 17 أبريل 2004 مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارته فقتل مرافقه ثم لحقه وهو على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ. 

 

كرمته حماس، بأن صدر في عام 2004  كتاب حمل عنوان مذكرات الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قام بجمعه وتوليفه عامر شماخ المتخصص بالدراسات الإسلامية والذي صدر من توليفه أيضاً كتاب أحمد ياسين أيقظ أمة. 

 

رئيس أركان حماس
 

"أحمد الجعبري".. وهو نائب القائد العام لكتائب القسام والقائد الفعلي لها على الأرض، وأطلقوا عليه في المخابرات الإسرائيلية، "رئيس أركان حماس"، وقد تم اغتياله بقصف إسرائيلي على سيارته وذلك في يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2012 م، وبعدها أطلقت حماس "صاروخ محلي" باسمه تكريما له، صنعته كتائب القسام، وتم استخدامه لأول مرة في العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014. 

المؤسس جمال منصور
 

"جمال منصور".. وهو أحد أشهر قياديي حماس، وقد انضم في وقت مبكر من حياته لجماعة الاخوان المسلمين وأثرت كتابات حسن البنا وسيد قطب في توجهاته، ويعتبر من جيل التأسيس في الحركة، وفي عام 1992 تم اختياره متحدثا باسم حركة حماس في الضفة الغربية فرئيسا للوفد الذي ذهب للحوار مع السلطة الفلسطينية، وتم اغتياله بقصف من الطائرات للمركز الفلسطيني للدراسات والإعلام في 31 يوليو عام 2001 وقتل هو ومن معه في المركز. 

 

الدكتور إبراهيم المقادمة
 

الدكتور إبراهيم المقادمة، يعتبر من أشهر قيادات حماس الذين تم اغتيالهم ، وقد ولد في عام 1950 في مخيم جباليا للاجئين الذي هاجرت إليه عائلته من بلدة بيت دراس، ثم انتقل للعيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وهو متزوج وأب لسبعة من الأبناء، واغتالته إسرائيل مع ثلاثة من مرافقيه صبيحة يوم السبت 8/3/2003 وذلك عندما قامت طائرات الأباتشي بقصف السيارة التي كان يستقلها ومرافقوه بالصواريخ. 

 

 

 

 

المهندس إسماعيل حسن محمد أبو شنب "أبو حسن" ولد عام 1950م بخيمة على رمال ملعب اليرموك بمدينة غزة، ثم انتقل مع عائلته إلى مخيم النصيرات؛ ليعمل والده في مجال الزراعة، بعد أن كان يعمل نجاراً في بلدته الجيّة "قضاء عسقلان"، وتم اغتياله عام 2003 حيث استهدفت إسرائيل سيارته التي كان يستقلها في مدينة غزة بصاروخين، ما أدى إلى وفاته ومن معه عن عمر ناهز 53 عاماً.