الأقباط متحدون - الصوم الكبير .. فترة تدريب النفس على الروحيات اللائقة
أخر تحديث ٠٦:٣٠ | الثلاثاء ٢٤ مارس ٢٠١٥ | ١٥برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الصوم الكبير .. فترة تدريب النفس على الروحيات اللائقة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عرض/ سامية عياد
من اسمه يعد أكبر الأصوام من جهة عدد الأيام ، ومن جهة الأهمية والقدسية والروحانية ، وهو يعد فرصة يجب أن يغتنمها كل إنسان من أجل اكتساب الروحيات اللائقة ...

نيافة الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص يحدثنا عن أهمية الصوم الكبير ، فمن ناحية يعد الصوم الكبير الصيام الذى صامه السيد المسيح من أجلنا، لذا يعتبر من الأصوام السيدية أى أنه مسمى على اسم صاحبه، فصوم السيدة العذراء على اسمها وصوم الرسل على اسمهم وصوم يونان النبى على اسمه ، والصوم الكبير على اسم السيد المسيح نفسه لأن السيد المسيح صامه.

ومن ناحية أخرى يعتبر الصوم الكبير أكثر أيام السنة روحانية من جهة الصلوات والإلحان والطقس المؤثر الذى تمارسه الكنيسة خلال أيام الصوم الكبير ، وعلينا أن نشعر أن أيام الصوم الكبير ليست أيام عادية ، فمن خلاله يستطيع كل شخص أن يكتسب لنفسه كثيرا من الروحيات التى تقربه من الله .

فالصوم الكبير فترة روحية فى حياتنا فيها ندرب أنفسنا على الروحيات اللائقة بالصوم ، ايضا فرصة للاعتكاف مع النفس بحيث يجلس الشخص الى نفسه ويحاسبها ويعرف ما بداخلها ، ويفكر ماذا يمكن أن يعمله من أجل إصلاح هذه النفس ، فالسيد المسيح عندما صام اعتكف وذهب الى الجبل وبقى هناك أربعين يوما وأربعين ليلة أمضاها فى الاعتكاف.

فترة الصوم ليست فقط الاستفادة من الروحيات ، لكنها فترة تخزين للروحيات من أجل السنة كلها .... 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter