الأقباط متحدون - بيتهوفن الموسيقار الذي غلب الصمم بالألحان
أخر تحديث ٠٩:٢٤ | الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥ | ١٧برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بيتهوفن الموسيقار الذي غلب الصمم بالألحان

بيتهوفن الموسيقار
بيتهوفن الموسيقار

كتب – محرر الأقباط متحدون
ولد "دفيج فان بيتهوفن" في 17 ديسمبر 1770، في مدينة بون الألمانية، وظهر تميزه الموسيقي منذ صغره، حيث نشرت أولى أعماله وهو في الثانية عشر من عمره سنة 1783.

حياته وفقدانه للسمع:
عانى بيتهوفن كثيرًا في حياته، عائلياً وصحياً، إذ كان والده مدمنًا للكحول، وتوفيت والدته وهو في السابعة عشر من عمره بعد صراع طويل مع المرض، مما منعه من إتمام خطته تم السفر إلى فيينا، عاصمة الموسيقى في ذلك العصر، فكان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة لبيتهوفن.

فقد بيتهوفن سمعه وأصيب بالصمم في نهاية العشرينات، ما أثر سلبًا على حالته النفسية، ومنعه ذلك من الزواج، كما ربطته علاقة صداقة بالشاعر والفيلسوف "جوته".

يعد بيتهوفن من أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور، وكتب نوتات موسيقية خالدة، تشمل مؤلفاته للأوركسترا تسعة سيمفونيات وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان. كما ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية كمقدمات للأوبرا.

ومن أشهر سيمفونياته الخامسة، التي ألفها إثر إصابته بالصمم، وأسماها "ضربات القدر"، ليعلن انتصاره على مصاعب الحياة.

وفي أواخر حياته ألف بيتهوفن، السمفونية التاسعة بعنوان "صراع الموت والحياة"،وأثناء عرض السمفونية التاسعة وهو جالس على المسرح والأوركسترا تعزف الموسيقى، شوهد ودموعه تنهمر، فسأله المايسترو عن سبب بكائه، فقال: أنني لا أسمع ما ابتكره فكري ودونته يدي.

واعتزل العالم إلى أن توفي عام 1814 تاركًا وراءه ثروة هائلة من الكنوز الموسيقية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter