قال على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إن سلطات الجمارك الفرنسية فى مطار شارل ديجول تمكنت من ضبط بعض الركاب وبحوزتهم مجموعة من المستنسخات الأثرية حديثة الصنع، وعليه فقد قاموا بتمرير تلك المستنسخات على جهاز X- ray(جهاز كشف الحقائب)الذى أكد بأن تلك المستنسخات مجوفة من الداخل ومخبأ بها مجموعة كبيرة من القطع المشتبه فى أثريتها.
وأوضح على أحمد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وبعرض تلك القطع على خبراء متحف اللوفر وخبراء وزارة الآثار أكد الطبيعة الأثرية لأغلب تلك القطع وعددهم حوالى 240 قطعة أثرية تنتمى لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة. وأكد على أحمد، أن سفارتنا فى باريس تسلمت تلك القطع على هامش زيارة رئيس الجمهورية لفرنسا فى الفترة الماضية ومن المنتظر وصول تلك القطع إلى مصر فى أواخر الشهر القادم.
وتابع على أحمد، أن مهربى الآثار بدأوا استخدام تلك الوسيلة لتهريب القطع الأثرية فى السنوات القليلة الماضية حيث تم ضبط مجموعة من القطع الآثرية مخبأة داخل قطع حديثة الصنع فى مطار بروكسل عام 2009، وكذلك فى العام الماضى تم ضبط قطعة حديثة الصنع مجوفة من الداخل ومخبأ بها قطع أثرية والتى تم ضبطها فى إحدى مكاتب البريد فى القاهرة قبل تهريبها إلى سويسرا.
وأهم تلك القطع الأثرية هى"لوحة جنائزية من الحجر الجيرى ممثل عليها أوزيريس والمعبودة إيزيس، مجموعة من تماثيل الأوشابتى (الخدم) مصنوعة من مادة الفيانس، ومجموعة من الحلى والتمائم من الذهب ومن الأحجار الكريمة، ومجموعة من الأوانى والتمائم والتماثيل الفخارية والحجرية صغيرة الحجم، ومجموعة من العملات المعدنية تعود للعصر اليونانى الرومانى، ومجموعة من التماثيل الخشبية صغيرة الحجم تمثل نماذج لبحارة، وتمثال حجرى صغير من الحجر الجيرى ربما لإحدى الكاهنات فى العصر الرومانى، ومجموعة من الأدوات الموسيقية وأدوات الزينة من مادة العظم .