السبت ٢٨ مارس ٢٠١٥ -
٤٩:
٠٣ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
كتب – محرر الأقباط متحدون
أدانت منظمة التجمع القبطي الدولي الاعتداءات التي قام بها الإرهابيين على أقباط قرية "العور" بمحافظة المنيا وكنيسة العذراء بالقرية، أمس الجمعة، والذى أسفر عن حرق سيارة وإصابة العديد من أقباطها الذين تصدوا لمحاولة اقتحام الكنيسة.
وحمل التجمع في بيانه، محافظ المنيا ومدير الأمن مسئولية القبض على الإرهابين والذي حرر محضر بأسمائهم، والقضاء على "داعش" الذي ظهر جليًا في الهتافات التي رددها الإرهابيين "بالطول والعرض مفيش كنيسة على الأرض"، معلنًا أن الإرهاب يستهدف هيبة الدولة وعلي رأسها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" الذى أمر بناء كنيسة تخليدًا لذكرى الشهداء المصريون في ليبيا.
وطالب التجمع، الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أقباط الصعيد، وفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسئولين وخاصة رجال الأمن الذين اجتمعوا مع المتشددين للتفاوض معهم، مشددًا "إنه لا تفاوض مع إرهاب يستهدف هدم الدولة المصرية".