خاص – الأقباط متحدون
قال الأنبا أرميا الأسقف العام، إنه بعد نياحة البابا "أغاثو" تم اختيار الأب يوحنا لكرسي البطريركية عام 677 ميلادية في فترة حكم معاوية أبي سفيان، لافتا إلى أن " معظم الكنائس الأرثوذكسية فى «الإسكندرية» حينئذ فى سيطرة الملكانيّين منذ أن وضع «ثيئودوسيوس» البطريرك الملكانى الدخيل اليد على الكنائس".
أضاف إرميا، في مقال له اليوم، الأحد بصحيفة المصري اليوم، تحت عنوان "السقطة الكبرى" ضمن سلسلة مقالات "مصر الحلوة" أن الحاكم كان له كاتبان من الأقباط "هما «أثناسيوس» و«إسحاق»، فكتب الأب البطريرك إليهما يعْلمهما بأحوال الكنيسة، وأنها مغلقة أمام القبط لا تمكنهم الصلاة فيها، فتدخل الكاتبان وساعدا على استعادة الكنائس وفتحها للقبط".
وتابع إرميا، أن "هذا الأب كان يتصف بالفضائل الحسنة والمحبة ومسالمة جميع الناس حتى ذاع صيته عند الجميع، فأحبه العظماء وأكرموه، كما كان جزيل العطاء وكثير الصدقات".
ولفت إلى أنه "في زمان الغلاء الذي تعرضت له البلاد ثلاث سنوات اهتم بالفقراء، فكان الله يساعده على تسديد حاجاتهم من الطعام والشراب، ولولاه لهلك الفقراء من شدة الجوع!".